تفتح منظمة شنغهاي أبوابها لاستقبال المزيد من طلبات الدول بالانضمام إليها، رافعة لواء التعاون والاستثمار المشترك، بناء على قاعدة السياسة الخارجية الصينية المبنية على مبدأ «الربح للجميع». وبهذا تكون المنظمة «المتوسّعة» قد بدأت تفرض نفسها كخيار جديد لعديد الدول التي عانت علاقات عدم التوازن مع التكتلات الغربية.
فقد أعلنت دولة الإمارات والكويت، توقيعهما مذكرة تفاهم للانضمام إلى منظمة شنغهاي التي تقودها الصين، بصفة «شريك حوار»، وهو ما يمهد لهما الطريق للعضوية الكاملة مستقبلاً، لتلتحق بذلك بالسعودية ومصر وقطر وإيران وتركيا، وسط تنامي العلاقات الخليجية الصينية - الروسية في الفترة الماضية. وقال سفير الكويت لدى الهند جاسم الناجم بعد توقيعه المذكرة، إن انضمام بلاده إلى «المنظمة بصفتها شريك حوار يعتبر خطوة أولى للانضمام إليها كعضو كامل خلال الفترة القادمة». وأكد أن «انضمام بعض دول مجلس التعاون الخليجي كشركاء حوار إلى منظمة شنغهاي للتعاون يؤكد الأهمية المتزايدة لمنظمة شنغهاي للتعاون، الأمر الذي سيؤدي إلى قيامها بدور أكبر في تطوير التعاون بين الدول الآسيوية».
وبحسب مراقبين، لن تتوقف منظمة شنغهاي عن استقطاب دول عربية وإفريقية جديدة، ذلك أن انضمام الدول العربية بصفة «شريك حوار» وهي الخطوة الأولى للانضمام بصفة رسمية إليها، سيعني لبقية الدول مساراً لا بد منه، خاصة وأن الدول التي أعلنت انضمامها هي دول وزانة اقتصادياً ومالياً وسياسياً، ولها من التأثير على بقية الدول العربية والإفريقية ما يجعل الأمر شديد الإغراء، بالنسبة لكثير من الدول الأخرى لتقديم طلبات الانضمام.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »