حرب النجوم التي أطلت بوادرها في الثمانينات، وانطفأت مع انهيار الاتحاد السوفييتي عادت للظهور بزخم أشد مع تحذيرات متبادلة بين المعسكر الغربي والصين هذه المرة، وليس روسيا وحدها. فالغرب الذي يعيد الرئيس الأمريكي جو بايدن صياغة أولوياته الجيوسياسية، يجد في الصين التحدي الأكبر في كل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية. ولهذا انصبت اهتمامات الغرب على التطور التكنولوجي في السلاح الصيني، والتمدد الاقتصادي العابر للقارات من طرق وموانئ، وبنى تحتية تتمدد في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
فالعالم الآن يشهد استئنافاً مكثفاً ومكلفاً لتسخير التكنولوجيا لحرب نجوم حقيقية، فالروس كدسوا صواريخ فرط صوتية، وطائرات تطير في الأعالي وقادرة على إسقاط أقمار صناعية والتشويش عليها حتى تصيبها بالعمى، وكذلك الصين التي أجرت تجارب على صواريخ يمكنها التحليق بسرعة 25 ضعف الصوت، بينما يركز الجميع ومعهم الأمريكيون على سلاح الليزر وتسليح أقمار صناعية. ولهذا خرج عراب العلاقات الأمريكية الصينية هنري كيسنجر وهو في السابعة والتسعين من عمره، ليحذر من التصعيد بين بلاده والصين.
وأوضح أنه على الرغم من أن خطر نشوب نزاع نووي كان كبيراً خلال الحرب الباردة، أدى التقدم التكنولوجي في مجال الأسلحة النووية، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، وهما قطاعان تتصدرهما الولايات المتحدة والصين، إلى مضاعفة خطر نهاية العالم. وما قاله الوزير الأمريكي هو انعكاس لما صرح به الرئيس بايدن الذي حذر سابقاً الدول الغربية والأطراف المتحالفة معها من «منافسة استراتيجية صارمة وطويلة الأمد» مع الصين، كما اعتبر أن مواجهتها أكبر تحد لإدارته.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »