يقال إن الهوية الأولى لأي أمة تكمن في لغتها، وهذا بطبيعة الحال متفق عليه، والسبب ببساطة متناهية أن اللغة هي الوعاء الذي يجتمع فيه كل شيء، لهذا فإن الأمة من قيمها وعاداتها وتراثها وأصالتها وتجاربها وخبراتها، وعند اهتزاز أو ضعف اللغة، تكون المحصلة في المجمل هزة عنيفة لجميع تلك القيم، التي تكون ضاربة العمق في الزمن والتاريخ، وببساطة متناهية اللغة هي الحضارة.
إن الإمارات من الدول التي تعتز برمستها، وتبذل الكثير من الجهود في سبيل الحفاظ عليها، رغم التأثيرات الأجنبية في ظل الانفتاح الكبير، الذي تعيشه دولتنا، وكان له أكبر الأثر في اللهجة الإماراتية، وتغريب بعض مفرداتها لدى الشباب الإماراتي، ولتعزيز المحافظة على الهوية الوطنية ظهرت جهود الكثير من الشباب، عبر اعتماد مختلف الوسائل للتعريف باللهجة الإماراتية.
والعديد من المصطلحات، التي تعلمها الإماراتي من أبناء الجنسيات الأخرى لاحتكاكه اليومي بهم، وتأثيرهم المباشر عليه، لكننا نجد أن هناك محاولات عدة بعضها فردي، والآخر عن طريق المؤسسات الحكومية التراثية والأرشيفية، التي أسهمت في الحفاظ على اللهجة المحلية، وسعت لتوثيقها ومحاولة النهوض بها، وحمايتها من المفردات الدخيلة من تلك الاهتمامات على سبيل المثال، وثق الدكتور فالح حنظل الألفاظ العامية في مجتمع الإمارات في كتاب موسوعي بعنوان: .
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlArabiya_Brk - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlArabiya_Brk - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »