. وروته، الذي فاز حزبه بأكبر عدد من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت في آذار/ مارس الفائت، خاطب النواب بعد التصويت بالقول: «سأستمرّ كرئيس للوزراء، وسأعمل بجِدّ لاستعادة الثقة».
وفي التصويت على مذكّرة حجب الثقة عنه، حصل رئيس الوزراء الحاكم منذ 2010 على دعم الحزبين الرئيسيين اللذين كانا جزءاً من ائتلافه السابق وهما «دي66» و«سي دي إيه» ، بينما صوّتت ضدّه كلّ أحزاب المعارضة. وروته، الذي فاز حزبه «في في دي» خلال الانتخابات التي جرت في آذار/ مارس بأكبر عدد من المقاعد بفضل طريقة إدارته لجائحة «كورونا»، متّهم بأنّه ناقش سرّاً، خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي، سبل إسكات نائب يعارضه بشراسة وينتمي لحزب آخر.
وكان هذا النائب ويدعى بيتر أومتزيغت دقّ جرس الإنذار بشأن فضيحة اتُّهم فيها آلاف الآباء والأمهات خطأً بأنهم حصلوا عن طريق الاحتيال على إعانات مالية عائلية. وأدّت تلك الفضيحة إلى استقالة روته الذي يحكم البلاد مذّاك بصفته رئيساً لحكومة تصريف أعمال. لكنّ روته الذي يلقّب بـ«رئيس الوزراء التيفلون» تشبيهاً له بالمادّة المانعة للالتصاق؛ نظراً لقدرته على التملّص من الفضائح، سيظلّ تحت الضغط بعد أن أيّد نواب كلّ الأحزاب الممثّلة في البرلمان، باستثناء حزبه، مذكّرة منفصلة تدين سلوكه.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.