نظم معهد الشارقة للتراث - فرع خورفكان ورشة افتراضية عن المدبسة ، هدفت إلى تعريف المشاركين بتاريخ المدبسة، وآلية عملها، وطرق تخزين الدبس، وقدمها الراوي خلفان محمد.
وقال خلفان محمد إن «فكرة المدابس وعملها، زراعياً وصناعياً، تؤشر إلى تعاون المجتمع في إنتاج هذه المادة الغذائية الأساسية، فبناء المدابس مهنة قديمة في الإمارات، وتتدرج من الأكثر بساطة إلى الأكثر تعقيداً، وتأتي على أنواع متعددة، إذ كانت تُبنى في الماضي من مادتَي الجص ، والجندل ، ومن ثم تطورت ليدخل في بنائها الطابوق والإسمنت، والسيراميك والرخام والغرانيت».
وأوضح أن المدبسة عبارة عن حجرة خالية لا توجد فيها فتحات تهوية، يبلغ ارتفاعها نحو ثلاث أقدام، ومساحتها تراوح بين مترين وثلاثة أمتار، وذلك حسب كمية التمر الذي يخزن بها، وتحتاج كمية الدبس التي تخرج منه إلى تخطيط، يشمل عدد وحجم المصبات أو مجرى الدبس.