رحب خبراء ومصرفيون بقرار البنك المركزي المصري، خفض أسعار الفائدة 1.5%، وأكدوا لـ«الاتحاد» أن توقيت القرار جيد، ويصب في دعم خزانة الدولة المصرية، كما أنه يرفع جاذبية سوق المال ويتيح بدائل تمويلية، ويسهم في جذب الاستثمارات، ويرفع معدل الطلب على القروض والائتمان.
وأرجعت اللجنة قرارها إلى 4 أسباب رئيسة هي تراجع التضخم وانخفاض نسب البطالة وتباطؤ معدل النمو الاقتصادي العالمي، وانخفاض الأسعار العالمية للنفط. وتابعت الدماطي أن قرار الخفض جاء لأسباب عدة، منها انخفاض التضخم إلى 8.7% وهو أدنى مستوى منذ بداية تعويم سعر الجنيه عام 2016 وتخفيض الدعم، وتراجع البطالة إلى أدنى مستوى منذ 2013 بنسبة 7.5%، وأيضاً ارتفاع النمو إلى 5.7% وهي نسبة في طريقها إلى 6%.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد السيد، مدير إدارة الحوكمة بالبورصة المصرية، إن قرار البنك المركزي خطوة مهمة، خاصة مع تراجع معدلات التضخم، مشيراً إلى أن البنك المركزي يراجع سياسته النقدية لاستهداف معدلات النمو ولإعطاء زخم للاستثمار. وأضاف أن التخفيض خطوة وحيدة ولن تكون كافية، إلا إذا تكاملت معها بقية السياسات في الدولة لتشجيع الاستثمار وتطوير مناخ الاستثمار.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »