لا أحد يستطيع أن ينكر أننا أصبحنا متخلفين «تكنولوجياً»، وأقصد هنا نظراً لسرعة التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي التي أصبح من الصعب على الشخص العادي مواكبتها.
أتمنى أن يتأمل ويراجع نفسه جيل «البوكيمون» من هم الذين في الأساس جيل السندباد، أو كما يقال عنا «الطيبين»، والذين مازلنا طيبين «وقت الجد»! وفي المقابل، فإن «دلوع» - عفواً أقصد «بطل الكيبورد» - بما توحيه من الحداثة والحيوية والنشاط والأفكار، وما يتصل به من العلم والتكنولوجيا والتطلع إلى غد أفضل طموحاً وحلماً واجتهاداً، وما إلى ذلك من سمو الأهداف ونبل الغايات.
dbelhoul محشومين الطيبين وربي يحفظهم، فهم الأساس وعليهم مسؤولية نقل ما تعلموه من دينهم وآبائهم إلى الأجيال اللاحقة، وألا يخجلوا من ذلك ولكن بحكمة، فما تأخر الأجيال في الأخلاق إلا لتأخر بعض الطيبين عن النصيحة والقيام بواجب التربية. يعني البعض تربى على شيء ولكن للأسف ترك أولاده دون تربية