وضم الفريق البحثي الدكتور ماورو بيرييرا من قسم الفيزياء في جامعة خليفة، بالتعاون مع باحثين من جامعة لوباتشيفسكي الحكومية في روسيا ومعهد فيزياء الأنظمة الدقيقة في روسيا وجامعة مونبلييه وأكاديمية التشيك للعلوم.
وبينوا أنه قد تؤدي جميع العلاجات الكيميائية السامة للخلايا، بما في ذلك الأدوية التي تحتوي على البلاتين، إلى العديد من الآثار الجانبية الشديدة نظراً لضعفها في القدرة على التمييز بين الأنسجة المسرطنة والأنسجة الطبيعية، حيث تسبب العلاجات التي تتلف الكلى ما يعرف ب ، أما العلاجات التي تتلف الكبد فتؤدي إلى ما يسمى ب ، وفي هذا الصدد، يمكن للأشعة الضوئية «تيراهيرتز» أن تلعب دوراً مهماً في الكشف المبكر عن تلف الأعضاء، وتشهد ضوئيات «التيراهيرتز» تطوراً سريعاً في الفترة الأخيرة بفضل...
وأضاف: ترتبط النواتج الأيضية ونسب تركيزها بشكل مباشر مع التفاعلات الكيميائية الحيوية وحالة الخلايا والأنسجة والأعضاء، ما يوفر الفرصة لتطوير تقنيات جديدة في مجال التشخيص وتحديداً تحليل المركبات الكيميائية الناتجة عن عملية الزفير والسوائل الحيوية كالدم واللعاب والبول التي يمكن من خلالها الحصول على معلومات مهمة حول الأمراض.
وفي هذا الإطار، توصل الفريق البحثي إلى مجموعة من المركبات العضوية أو ما يُعرف ب التي تظهر بعد عمليات العلاج الكيميائي وتزداد كميتها نتيجةً للتلف الكيميائي الحيوي في الكبد عقب العلاج الكيميائي البلاتيني، ولا يمكن الكشف عن تلف الأعضاء في الجسم بشكل فوري بعد العلاج بالاستعانة بالوسائل الطبية المتوفرة في الوقت الحالي، لكن يمكن أن نضع مادة النتريل تحت الفحوص المنهجية واسعة النطاق لتكون خياراً فعالًا للكشف عن التسمم الكلوي في مراحل مبكرة من العلاج.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »