«النهوض بالقراءة»، وأدار الجلسة الشاعر وليد علاء الدين، المستشار الإعلامي للقرية الإلكترونية، بحضور محمد السقا، مدير تطوير المحتوى الرقمي العربي بالموقع، الذي قدم شرحاً وافياً عن تطوير البرامج في الأسابيع القادمة.
وفي هذه الجلسة قدم د. بوزيد الغلى عرضاً مستفيضاً حول تقرير صادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب، متضمناً واقع حال القراءة هناك والمقارنات الدولية والدروس المستفادة، مركزاً على التوصيات من أجل النهوض بالقراءة وهي ضرورة ملحة، لأنها تشكل آلية أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي بلد.
واختتم د. بوزيد، لافتاً إلى أن هذا التقرير اتخذ جملة التدابير والمبادرات من خلال السلطات العمومية أو الفاعلين بالمجتمع المدني من أجل النهوض بالقراءة في المغرب، منوهاً بأهمية المكتبة الوطنية في المغرب والتي تضم آلاف الكتب المتنوعة، إضافة إلى المجلات وفيديوهات روائية ووثائقية، وخلال فترة كورونا أطلقت المكتبة الخدمة الرقمية.
ومن مصر قدم الكاتب سامح فايز رأيه حول الفجوة بين الأجيال العربية بين قراءة الكتاب الورقي والإلكتروني، مشيراً إلى أن 90% في الإمارات يقرؤون عبر عالم الإنترنت، وتحدث عن قرصنة الكتب وهي نقطة مهمة، إضافة إلى الوسيط بين القارئ والكتاب في التطبيقات من خلال التواصل مع الميديا، وطرح الكاتب أنه توجد تقارير وأرقام كثيرة حول نسبة القراءة، تتوزع في المؤسسات التي تقوم بإعدادها، لافتاً إلى ضرورة الانتباه إلى أن هذه التقارير تتم بشكل غير صحيح. ولذلك نحتاج إلى مرجعية ومصداقية في أزمة وسيط.
وحول أسلوب وتحليل القراءة وحرفة تسويق الكتاب الإلكتروني تحدث الكاتب حسين صالح دعسه من الأردن، قائلاً: علينا أن نعمل عملية نهوض بالقراءة، ولكن بسبب الوضع الحالي كورونا وضرورة التباعد نجد أن المكتبات معطلة، متسائلاً عن الحل، هل هو في تسويق الكتب من خلال منصات القراء؟ وتابع صالح، مشيراً إلى ارتفاع أسعار الكتب الورقية، كما أن هناك عمليات تزوير هذه الكتب.