أصدرت دار التكوين للنشر رواية «الأم» للكاتبة غراتسيا ديليدا الحائزة جائزة نوبل في الأدب عام 1926، وترجم الرواية إلى العربية الكاتب السوري نبيل رضا المهايني، تلك الكاتبة التي قال الرئيس الإيطالي في الذكرى الثمانين لرحيلها إنها امرأة قوية مبدعة، لا تخاف الأحكام المسبقة، ومؤلفة لنوع خاص من الكتابة، يضرب بجذوره في أعماق معرفتها لتقاليد موطنها جزيرة سردينيا ولثقافتها.
ديليدا شاعرة وروائية ومؤلفة مسرحية، اشتهرت بخصوبة إنتاجها الأدبي، ذاع صيتها في إيطاليا وفي أنحاء العالم، حتى إنها أصبحت في عام 1926 ثاني امرأة في العالم تحصل على جائزة نوبل في الأدب، بعد السويدية سلمى لاغرلوف -1909، وذلك تقديراً لأدبها الذي «أبرز بشكل متميز مُثلاً سامية وقدرة على تصوير واقع الحياة والإنسان بعمق وحرارة».
في عام 1895 بدأت بنشر روايات مثل «نفوس شريفة» و«العدالة» و«بعد الطلاق»، فأثارت رواياتها إعجاب مشاهير إيطاليين وعالميين، فكتب د. إتش. لورانس مقدمة للترجمة الإنجليزية لروايتها «الأم»، ونصح مكسيم غوركي روائية شابة بأن تقتدي بديليدا، التي ارتبطت أعمالها ارتباطاً وثيقاً بموطنها الأصلي، أي جزيرة سردينيا.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »