تصاعدت وتيرة الجدل حول طلب رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك ولاية مجلس الأمن في السودان، وطلبه بعثة تحت الفصل السادس، في حين قالت مصادر دبلوماسية سودانية، إن هناك سوء فهم انتشر في وسائط التواصل الاجتماعي لمحتوى خطاب رئيس الوزراء السوداني للأمين العام للأمم المتحدة ولرئيس مجلس الأمن.
وأوضحت المصادر أن طلب حمدوك أن يتحول الوجود الأممي من حفظ السلام إلى بناء السلام وفقاً للفصل السادس من الميثاق هو انتقال إيجابي، باعتبار أن بناء السلام يقتضي دعم المجتمع الدولي لتعزيز السلام في المناطق التي تأثرت بالحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان، وهو ما يحتاج إلى جهود جبارة لمواجهات استحقاقات السلام، المتمثلة في عودة ملايين النازحين واللاجئين، والمحاربين من القوات المسلحة الذين يجب العمل على إدماجهم في الحياة المدنية، وقبل ذلك إجراءات نزع السلاح وإعادة التأهيل، ونزع...
وقال بيان للحزب، إن طلب رئيس الوزراء ولاية دولية للقيام بالمهام المذكورة يعتبر تجاوزاً للسلطات الدستورية، ولن يخدم قضية السلام والأمن. وأضاف الحزب أن إرسال مثل هذا الخطاب ليس من مهام الحكومة الانتقالية، ويتنافى مع التفويض الشعبي للحكومة المتمثل في تحقيق مقاصد الثورة، ويمثل خرقاً للوثيقة الدستورية التي أشارت إلى بناء الدولة الوطنية ذات السيادة وفق مشروع نهضوي متكامل. في حين طالب حزب «المؤتمر الشعبي» الحكومة بالاستقالة، ودعا لإجراء انتخابات.
كما شدد على موقفه الداعم لرفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، ومناقشة المسألة مع كل من يلتقيهم من المسؤولين الأميركيين.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »