وقال ثابت الطريفي، المدير العام للبلدية: إطلاق الخدمة يعكس حرص البلدية على تقديم أفضل الخدمات للجمهور، واختصار وقتهم وجهدهم، بتبنيها لمشروع «سابق» الذي تسعى به لتحويل خدماتها رقمية بالكامل، بحيث يمكن للمتعامل إنجاز الخدمة المطلوبة بكل سهولة، تماشيا مع توجهات الإمارة في التحول الرقمي.
فيما أوضح خالد السويدي، مساعد المدير العام لقطاع خدمة المتعاملين، أن البلدية وفّرت للمتعاملين الكثير من الخيارات، للاستفادة من خدمات المواقف العامة، سواء تقليدياً، بالدفع عبر أجهزة سداد الرسوم المتوافرة في كل المناطق، أو عبر الرسائل النصية، أو الوقوف في الساحات الاستثمارية، أو بالاشتراكات الموسمية، السنوية أو نصف السنوية أو ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن هذا النوع إلى من الاشتراك بدأت به إدارة المواقف العامة، منذ عام 2007 للتسهيل على المتعاملين. ومع تطور أنظمة التفتيش، حولت الإدارة هذه الاشتراكات، بعد أن كانت ملصقات توضع على الزجاج الأمامي للمركبة، ثم طوّرتها وحدثتها للاشتراك بها رقمياً.