في السابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول بدأ آلاف الجنود الإسرائيليون توغلهم في غزة كجزء من قوة تعمل من المحاور العسكرية الثلاثة البحر والجو والبر، وتسعى إلى إنزال الهزيمة بـحركة «حماس»، التي شنت هجوماً غير مسبوق علي مناطق غلاف غزة، وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 1400 إسرائيلي.
واصطحب قادة عسكريون إسرائيليون مجموعة صغيرة من الصحفيين الأجانب إلى شمال غزة، السبت، في جولة استمرت أربع ساعات، ليشهدوا مدى التقدم الذي أحرزه الجيش الإسرائيلي، ومن بين أفراد المجموعة مراسل صحيفة «نيويورك تايمز». واضطر فلسطينيون أمام هذه المشاهد من الأرتال العسكرية والحشود الجرارة إلى ترك الواجهة البحرية إلى الجنود الإسرائيليين، وحيوانات الشوارع الضالة,وقال ضابط إسرائيلي ضمن القادة الذين رافقوا صحفيين، وهو اللفتنانت كولونيل إيدو بن عنات،إن جميع الانقسامات السياسية داخل بلاده خلال العام الماضي التي هدد خلالها الآلاف من جنود الاحتياط العسكريين، بالامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، احتجاجاً على الحكومة الإسرائيلية، تلاشت. وأضاف: «نقف صفاً واحداً معاً».
وقال الضابط الإسرائيلي، إن مقاتلي «حماس» قد يخرجون في أي لحظة من ممرات خفية تؤدي إلى شبكة أنفاق واسعة تحت الأرض، تمتد مئات الأميال، وينصبون كميناً للقوات الإسرائيلية. وتراجعت الآليات الإسرائيلية، السبت، من نقطة تمركزها بمنطقة أبراج المقوسي على أطراف مخيم الشاطئ إلى منطقة «المدرسة الأمريكية». ويأتي هذا التقدم في ظل غارات إسرائيلية غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية تركزت في شمال غربي مدينة غزة وجنوب غربي المدينة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »