ولكن لم يتم تبنِّ غورديانو أو يسمح لها بالذهاب إلى المدرسة. وعلى مدى الـ38 عاماً التالية، كانت تطبخ، وتغسل، وتنظف الحمامات، وتنفض الغبار عنها وترتبها لعائلة ماريا. وظلت ضحية الاستغلال العنصري، وعبدة في القرن الحادي والعشرين، لعائلة ثرية. وقالت النيابة التي تحقق في القضية إنها لم تحصل على أجر ولم يُسمح لها بأي إجازة. وعندما تم إنقاذها في 27 نوفمبر الماضي، كانت تبلغ من العمر 46 عاماً، وواجهت صعوبة كبيرة في التعبير عن نفسها.
ما مرت به غورديانو هو مثال صارخ لإرث أكثر من 300 عام من العبودية في البرازيل. والتي كانت واحدة من الوجهات الرئيسة لتجارة الرقيق، وهي آخر دولة أميركية تحرر العبيد الذين تم جلبهم قسراً من إفريقيا.لم تستغل عائلة ريغويرا خدمات غورديانو فحسب، بل حولتها أيضاً إلى مصدر دخل، ورتبوا زواجها من قريب لهم مُسن، عندما كانت غورديانو لاتزال في العشرينات من عمرها. كان يبلغ من العمر 78 عاماً وكان لديه راتب تقاعدي عسكري، يزيد على 1300 يورو شهرياً.
لحل مشاكل القولون والتخلص من الغازات والإمساك والانتفاخ وحل مشاكل جرثومة المعده راسلني خاص✅✅
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.