بين هذه الأسوار؟ من أنا وعن من أنقب خلف لحظة غضب؟.. كل ما أتمناه أن يرجع الزمن إلى الوراء، كم هو صعب أن أقضي سنين طوالاً، تحت وطأة الألم، بعيداً عن أحبتي، تلفني أسوار الندم على شبابي الذي ضاع هدراً، باختصار لقد عدت من جحيم الغضب».
بهذه الكلمات وصف لسان حال شاب مواطن من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية، رحلته المريرة مع لحظة غضب تكللت بتهمة جنائية، ليدرك في نهاية المطاف أن ذلك الحنق جعله يمضي في دائرة مفرغة، حتى وجد ذاته باحثاً عن ضوء يطل من آخر النفق، ليفتش في داخله عن نور في عتمة الندم، حيث نفض الغبار عن حروفه الراكدة في صمت، لتكون حبل خلاصه..
في اصعب من هذي اللحظه عندما توضع في حفر ويغادروك الجميع نسال الله الثبات في تلك اللحظه
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر: