في أمريكا باب موارب – نصف مفتوح – يدخل منه من يكتسب قدراً من التأثير في السياسة الخارجية. وأذكر أنني كثيراً ما كتبت عنه أثناء سنوات عملي في واشنطن، وأنه ليس مغلقاً أمام منطقتنا العربية. المهم أن يكون الدخول منه وفق خطة مجهزة جيداً. وحيث إن صناعة قرار السياسة الخارجية ليست محصورة في البيت الأبيض منفرداً، والخريطة المعتمدة لصنع القرار توجد بها سبعة أطراف تشارك في صنع القرار، تبدأ بالبيت الأبيض والكونجرس، تليها مراكز الفكر السياسي، والإعلام، والرأي العام، وقوى الضغط، وجماعات المصالح.
هذا الباب ليس موصداً أمام منطقتنا العربية، لكنه ليس الباب الوحيد المتاح لنا. فهناك جهات عديدة تساند الحق العربي، لكن ينقصها التواصل معنا. وعلى سبيل المثال هناك منظمات يهودية أمريكية لها فروع تنتشر في أنحاء الولايات الأمريكية، وهي ترفض سياسات حكومات إسرائيل، وتؤيد قيام دولة فلسطينية. المشكلة أن الخيار السياسي الأمريكي الموروث الذي تزيد النخبة السياسية من قوته، يحمل معتقدات بأن وجود أمريكا على قمة النظام العالمي دون منافس، هو مسؤولية أخلاقية تتحملها بلادهم. وإن كان الرأي العام لم يعد مشدوداً نحو هذا الاعتقاد، بتأثير متابعته للأحداث الخارجية خاصة في الفترة الأخيرة.
هذه الصورة التي رسمها كثر من الخبراء السياسيين في الولايات المتحدة، تشير بنوع ما إلى الباب الموارب، والذي اتسعت مؤخراً مساحة الدخول منه إلى رأى عام يتغير بالفعل، وهو ليس مغلقاً أمام منطقتنا العربية.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »