قبل يومين فقط، من القمة الدولية الأولى حول «السلام في أوكرانيا» التي عقدت في منتجع «بورغنستوك» السويسري، يومي السبت والأحد 15 و16 من الشهر الجاري، لمناقشة متطلبات ومستقبل السلام في أوكرانيا ضمن «ورقة أوكرانية» خاصة بذلك، أقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، على القيام بإجراء استباقي لمحاصرة الموقف الأوروبي على وجه الخصوص، وبالتحديد في ما يتعلق بالتردد الأوروبي عن تقديم الدعم المطلوب لأوكرانيا لصد التقدم العسكري الروسي الراهن في أوكرانيا، وللحيلولة دون خروج روسيا منتصرة...
ويمكن تحديد ثلاثة أهداف نص عليها هذا الاتفاق؛ الهدف الأول، هو وضع إطار عملي لجهود أمريكية طويلة للمساعدة في تطوير القوات المسلحة الأوكرانية، والهدف الثاني هو وضع إطار عملي لتهيئة أوكرانيا للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي ، أما الهدف الثالث فيتعلق باستخدام الفوائد التراكمية للأصول الروسية المجمدة لتمويل احتياجات أوكرانيا العسكرية، وغير العسكرية، أي تمويل الميزانية الأوكرانية من عائدات الأصول الروسية المجمدة.
الأهم من ذلك، هو ما ظهر في أجواء ذلك المؤتمر من انقسام صريح حول ما استهدفه «الاتفاق الأمريكي – الأوكراني»، سواء ما يتعلق بالدعم المادي والعسكري، غير المحدود لأوكرانيا، أو لتوظيف عائدات الأموال الروسية المجمدة في البنوك الأوروبية، على وجه الخصوص، لتمويل الميزانية الأوكرانية، وتوفير احتياجات الدعم العسكري، أو ما يخص ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »