وضاق هامش تحرك قوة تاكوبا التي أسّستها وزيرة الجيوش الفرنسية السابقة فلورانس بارلي بصعوبة لتقاسم عبء مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بين الأوروبيين، إثر الانقلابين العسكريين في مالي في آب/ أغسطس 2020 وأيار/ مايو 2021، والتدهور المفاجئ للعلاقات بين فرنسا ومالي، ثمّ انسحاب «قوة برخان» الفرنسية لمكافحة الإرهابيين هذا العام.
وقال الجنرال باسكال ياني، المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية في لقاء مع صحفيين، إن «إعادة تنظيم انتشار القوات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل التي تقررت بتعاون وثيق مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين أفضت إلى إنهاء عمليات قوة تاكوبا في مالي، اعتباراً من 30 حزيران/يونيو». وتابع أن قوتَي برخان وتاكوبا تشهدان على «ما يمكن للأوروبيين إنجازه معاً في ظروف أمنية معقّدة»، مؤكداً أن «الدروس» من هذه التجربة على الأرض ستدوم.
من جهة أخرى، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في البيان، إن «الولايات المتحدة قلقة جداً من بيان الحكومة الانتقالية في مالي، الذي أعربت فيه عن نيتها حرمان بعثة مينوسما من حرية الحركة اللازمة لتنفيذ تفويضها». وأضافت أن «القيام بذلك سيشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وضع القوات الذي تعهدت الحكومة الانتقالية احترامه».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.