النمو الاقتصادي يشبه مادة تشحيم اجتماعية تعمل على تسهيل التوترات في الوقت الذي تشيع فيه الأمل في الشعوب. فالمجتمعات التي يتجمد – بل وأسوأ من هذا يتدهور فيها نصيب الفرد من الدخل، بحكم تعريفه، لا يمكن أن تقنع شبابها بأن ثروتها الاقتصادية سوف تتحسن عندما يكبرون. ومن دون الأمل قلما توجد، إن لم تنعدم، روح ريادية الأعمال للسعي لتحسين المستوى المعيشي للفرد، فضلاً عن المستويات المعيشية للأحياء المجاورة، أو للمدن أو للدول بأجمعها.
وكما قال أستاذ الاقتصاد في جامعة «هارفارد»، بن فريدمان Ben Friedman بشكل مقنع، فإن النمو البطيء يمكن أن يوفر البيئة التي تغذي عدم الثقة، بل وفي الأغلب الكراهية، لاسيما إذا اقترن ذلك بزيادة عدم المساواة. وأشار إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن بعضاً من أسوأ فترات التعصب نحو الأمريكان الأفارقة والمهاجرين، فيما بعد الحرب الأهلية في تاريخ الولايات المتحدة، ، حدثت خلال فترات النمو البطيء أو السلبي.
إن النمو يتيح فرصاً، تقوم بدورها بإطلاق العنان، ليس للأمل فحسب، بل وكذلك لأخلاقيات العمل التي تساعد في تحول الفرص إلى واقع، وترى دراسات أمريكية انه يوجد الكثير من هذه الطاقة وهذا التفاؤل في جيوب الولايات المتحدة، في تجمعات التكنولوجيا العالية، وفي أجزاء من بعض المدن الأمريكية.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »