تعقد في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، جلسات مراجعة اتفاقية الحدّ من انتشار الأسلحة النووية، بعد تأخر سنتين بسبب تفشي وباء «كورونا»، ويستمر انعقاد الجلسات على مدى كامل أيام عمل آب/أغسطس، وهي المراجعة العاشرة للاتفاقية التي وُضعت حيز التنفيذ عام 1970، وانضمت إليها 191 دولة، باستثناء الهند وباكستان وإسرائيل وجنوب السودان، وانسحبت منها كوريا الشمالية عام 2003. والتقديرات تؤكد وجود ما يزيد على 22 ألف رأس نووي في العالم، تمتلك أكثر من ثلثيها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية تتضمن ثلاث فقرات رئيسية: الأولى تحذر الدول من شراء ونقل الأسلحة النووية، وعدم إنتاج أي صناعة نووية عسكرية، بما في ذلك معدات الإطلاق والنقل، ومنع الاتجار بهذه المواد على الإطلاق. والفقرة الثانية تنص على آلية لتدمير الأسلحة النووية الموجودة عند الدول التي امتلكتها قبل عام 1968، أما الفقرة الثالثة فتتضمن آلية لتنظيم الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنوطة بها عملية المراقبة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعا روسيا والصين، إلى المشاركة في مؤتمر المراجعة، والتعاون للتغلب على الصعوبات القائمة، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمناسبة: «لا يمكن أن يكون هناك طرف رابح في أي حرب نووية»، بينما دعا البيان الثلاثي الصادر عن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى الحوار وتخفيف منسوب التوتر الذي قد يتفلّت في أي لحظة، وهو ما يجرّ إلى ويلات إنسانية لا يمكن تقدير نتائجها.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »