ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها في عام 1971، آلت على نفسها تحمّل مسؤوليتها المجتمعية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ونالت في هذا الميدان تقديراً دولياً في العطاء. وما كانت لتحوز هذا التقدير لولا رعايتها لمواطنيها في المقام الأول، ثم انطلاقها للرعاية المجتمعية العالمية.
إن ما قادني للحديث عن المسؤولية المجتمعية العالمية للإمارات، تغريدة للملياردير الأمريكي بيل غيتس حيث ورد فيها امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث قال: «ممتن للغاية لجهود الشركاء مثل الشيخ محمد بن زايد، الذي ساعد في تقليل عبء شلل الأطفال العالمي بنسبة 99.9%، ومنع إصابة ما يُقدر بنحو 20 مليون طفل بالشلل.. معاً يمكننا التغلّب على العقبات الأخيرة وتحقيق عالم خال من شلل الأطفال».