إن أكثر ما يساعد المجتمعات محتوى الفن الذي يحترم القوة، ويعزز القيم والتفكير العلمي، ويسهم في مساعدتها على الانتقال السلس بين الأزمنة.
هناك نظريتان حول الفن والأدب، أولاهما «الفن من أجل الفن» ولغرض الترفيه عن الناس، والثانية «الفن لهدف مجتمعي» بغرض محاربة سوء السلوك والدفاع عن القيم ومن أجل خدمة القضايا المجتمعية والعمل على تحسين الحياة بين البشر، وهنا يكون السؤال اليوم عن أي نوع من الفن والأدب يحتاج إليه العالم لتطهير المحتوى الفكري والمرئي الذي تزدحم به وسائل الإعلام بأنواعها، ودَور الأدباء والفنانين، بعد أن أصبحت وسائل الإعلام أداة قوية في أيدي الناس، وبات بإمكانهم التعبير عن أنفسهم لكنهم بحاجة إلى...
ولا يحتاج الناس اليوم، إلى شعراء يتغنون بالحب والأحلام، وفنانين يرسمون صوراً من الخيال، بل يريدون شاعراً يصف لهم معاناتهم، ويضع أيديهم على الجروح، ويلهمهم القوة لتحسينها، من دون التخلي عن قيمه العالية. ولا يهتمون بمتابعة السيناريوهات المكتوبة عن أبطال حروبهم لأجل المال والشهرة والنفوذ، بل يريدون قصصاً تلهمهم القدرة على الثقة بالتغيير، وبأن لديهم فرصاً للتحسين الذاتي، وتحفيزهم على الخروج من المحن، الاقتصادية والاجتماعية بسهولة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »