عثر على رفات 215 طفلاً في أرض تابعة لمدرسة داخلية سابقة في كندا أنشئت قبل أكثر من قرن لدمج السكان الأصليين للبلاد، وفق ما أعلنت قبيلة محليّة.
وقالت الزعيمة القبلية روزان كازيمير إنّ "بعضهم لم يتجاوز الثالثة"، واصفة الأمر بأنه "خسارة لا يمكن تصوّرها تمّ التحدّث عنها ولكن لم يتم توثيقها أبداً" من قبل مسؤولي المدرسة.وفي هذه الأثناء تعمل القبيلة مع أطباء شرعيين ومتاحف في محاولة لكشف ملابسات ما حدث والعثور على أي سجلات لهذه الوفيات. وقال رئيس الوزراء جاستين ترودو على تويتر إن اكتشاف الرفات "يفطر قلبي"، مضيفاً "إنّها ذكرى مؤلمة لهذا الفصل المظلم والمشين من تاريخ بلادنا".
وكانت كاملوبس الداخلية للهنود الأكبر من بين 139 مدرسة داخلية أنشئت أواخر القرن التاسع عشر، وكانت تتّسع ل500 تلميذ وتلميذة.وأُجبر نحو 150 ألف فتى وفتاة من السكّان الأصليين على الانخراط في هذه المدارس، حيث تعرّضوا لإساءات جسدية واعتداءات جنسية وتم تجريدهم من ثقافتهم ولغتهم.
يالله شي يدمي القلب هذه كندا التي تأسست على ايادي العصابات الرومية ابادت السكان الاصليين من الهنود الحمر في كندا في القرن التاسع عشر الميلادي بعد تعذيبهم جميعاً😔😢
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.