المملكة العربية السعودية، نموذج تنموي مشرق، ورؤى تحاكي المستقبل، هكذا يرى المحللون المملكة؛ من خلال «رؤيتها 2030»، التي استندت في مضمونها إلى ركيزة الانفتاح على العالم، والنهوض بشتى المجالات.
وأولى الملك سلمان ملف التنمية المحلية في مناطق ومحافظات المملكة اهتماماً بارزاً في سياسته الداخلية؛ من خلال محورين أساسيين؛ هما: بناء الإنسان السعودي كمورد بشري يتولى تنفيذ برامج التنمية وتطويرها؛ وتأسيس البنى التحتية الأساسية والتشريعات القانونية التي تساعد على تحقيق البرامج الوطنية الطموحة. وظلَّت السعودية، السند القوي والظهر المنيع لأشقائها في الأمتين العربية والإسلامية؛ وذلك بالمساعدة المالية والرأي والمشورة، فيما شهدت في الداخل قرارات تاريخية وبرامج تنويرية، وتوجيهات تهدف إلى التطوير، وتؤكد حرص الملك سلمان على نهضة الوطن والمواطن.
أما المرحلة الثالثة لتطوير التعليم، حمل فيها الأهالي التعليم بشكل كامل؛ حيث كانت إدارة العملية التعليمية وتمويلها تتم من قبل الأهالي في شكل التعليم الأهلي الذي كان قريباً في طرق تدريسه ومناهجه الدراسية من التعليم التقليدي، ولكن تميز التعليم بعد ذلك بوتيرة متسارعة مع التطور الذي تشهده المملكة في كل المجالات.
وركزت المملكة على دعم جهود البحث والتطوير في الجامعات وعبر الصناعات الوطنيّة بطريقة تسهم في تحفيز الأبحاث وإنتاج المعرفة والتنمية الاجتماعيّة والتنمية الاقتصاديّة ومشاركة القطاع الخاص، ورصدت وزارة التعليم العالي ميزانية تصل إلى 6 مليارات ريال سعودي؛ لدعم البحث والتطوير في المملكة؛ من خلال التعاون والشراكات الاستراتيجية الفاعلة في منظومة البحث والتطوير.
ويركز البرنامج على 4 قطاعات رئيسية؛ هي: الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجستية، ويعمل على تصميم وتوفير مجموعة من الممكنات وتطوير البنية التحتية والأراضي الصناعية والمناطق الخاصة، والتوسع في تطبيق إجراءات الرقمنة .
وتعكس هذه المشاريع العمل الدؤوب الذي تقوم به وزارة الصحة في إطار مواكبتها لرؤية المملكة، والحرص على استثمار جميع المخصصات المالية المعتمدة للمشاريع، وتحقيق الاستفادة المثلى منها . وتشجع المملكة المستثمرين من الداخل والخارج، وتعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصص الأراضي المناسبة؛ لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها، فضلاً عن دعم الموهوبين من الكتّاب والمؤلفين والمخرجين، والعمل على دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوّعة، تتناسب مع الأذواق والفئات كافّة، ولن يقتصر دور هذه المشروعات على الجانب الثقافي والترفيهي؛ بل تلعب دوراً اقتصادياً مهمّاً؛ من خلال توفير العديد من فرص العمل.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »