، وإلى حلها مع الشركاء والمتحاورين، الذين لا يشاركونه جميعاً تحليله، وأحكامه، وخياراته، سواء كانوا مزارعين أم فلاحين أم صيادين، أم من سكان المناطق الريفية أو الحضرية، وقد نجح في ذلك.
ينطلق الكاتب بشكل ملموس من الوضع الحالي والتطورات المرتقبة في عالم أكثر هشاشة من أي وقت مضى، لتدبير الاحتياجات البشرية وكل الاحتياجات الإنسانية للجميع في الحاضر والمستقبل، الأمر الذي يؤدي في مجال الزراعة والغذاء إلى التشكيك في مبادئ منظمة التجارة العالمية، ثم إنه يؤكد أن الجوع والغضب والقحط والعنف، هي القضايا الأكثر أهمية.
يؤيد الكاتب أهمية وجود تنمية جديدة، بعيداً عن أي أيديولوجية، وراح يخطط «سبل العقل والمستقبل» التي تؤدي إلى «ثورة في الاقتصاد» في الوقت الذي تفرض فيه حدود العالم نفسها، لكن الغذاء والأمن الغذائي ليسا الأهداف الوحيدة، التي يجب أن يسعى وراءها المسؤولون، فهناك حماية المساحات الأرضية والبحرية، التي يخصص لها المؤلف بياناً مقنعاً، بدءاً من احترام الطبيعة واستغلال الأراضي وتنمية الحياة في الأقاليم، باعتبارها عوامل رئيسية في تحقيق التوازن لدينا، وبالتالي لمستقبلنا، وحماية البيئة...
يرى إدجار بيزاني – وزير الزراعة في عهد الجنرال ديجول – أن «كل فصل من فصول هذا الكتاب يعد درساً، وكل فصل به خطوة في طريق تحقيق الوعي بأخطر المشكلات، التي تواجهنا باعتبارنا بشراً ومواطنين، ففيما وراء كونه وثيقة مفيدة، يعد هذا الكتاب دعوة إلى الحقوق المدنية وحقوق الإنسان».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »