نادراً ما يعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه كان مخطئاً، وحينما يعترف بخطئه فإن ذلك يصبح من الغرائب. فبعد مرور عامين على حرب روسيا وأوكرانيا، يشعر الزعماء الفرنسيون والأوروبيون بالذهول وبعض الانزعاج إزاء التغيير الذي دفع الرئيس الفرنسي، الذي كان حمائمياً ذات يوم، إلى إعادة صياغة نفسه باعتباره أحد الصقور الأوروبيين الصريحين.
وأضاف: «لقد أصبح من غير الممكن إيقاف بعض القوى، وهي تهددنا أكثر كل يوم، وتهاجمنا أكثر، ونحن بحاجة إلى الشجاعة التي يتطلبها هذا الموقف». وفي الداخل، كلف ماكرون نفسه بمهمة تحويل الرأي العام المعارض إلى حد كبير لمساعدة أوكرانيا، وبدأ في تصوير اليمين الشعبوي، بقيادة مارين لوبان، على أنه متعاون محتمل مع الغزاة الروس.
ويبدو أن وقع ذلك كان كبيراً على قادة ألمانيا، فقد رد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، قائلاً: «نحن لا نحتاج حقاً إلى الحديث عن نشر قوات برية على الأرض أو التحلي بشجاعة أكبر أو شجاعة أقل». وأضاف: «هذا أمر لا يساعد في حل المشكلات التي نواجهها عندما يتعلق الأمر بمساعدة أوكرانيا». ماكرون، الذي اتهم في عام 2019 خدمته الدبلوماسية بأنها جزء من «الدولة العميقة» الفرنسية المناهضة لروسيا، يشعر الآن بالسعادة من تحوله كمنقذ محتمل لأوروبا. هذا التحول الجديد والمميز قاد الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، هذا الأسبوع، ليصف ماكرون بأنه «الوريث التافه والمأساوي لبونابرت، الحريص على الانتقام»، في إشارة إلى هزيمة الإمبراطور الفرنسي في روسيا عام 1812.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »