تتحسر فلسطين عبد العاطي على حياتها التي كانت جيدة بعملها مصورة لحفلات الزفاف لكن تلك الصورة تلاشت وهي تقف الآن في ضجر وهوان في طابور طويل يوما تلو الآخر للحصول على مياه الشرب الشحيحة في شارع يتناثر فيه الحطام والأنقاض في جنوب قطاع غزة، ومستقبل أطفالها أكثر ما يشغلها.
وقالت فلسطين وهي تملأ أوعية بلاستيكية بالماء من خزان متهالك في مدينة خان يونس "أنا مصورة أفراح يعني المفروض واحد زيي يروح يتستت ويصرف على أولاده وفي الآخر أدي طابور ميه ايش بتكون هيك الحياة، معدومة خالص الحياة، مفيش حياة أصلا، حسبي الله ونعم الوكيل عن كل واحد وصلنا لهاي الحال". ووصفت مصورة حفلات الزفاف شقاءها في الحصول على المياه كل يوم قائلة "كل يوم الصبح نصحى الساعة سبعة. طبعا أول تفكيرنا في المي . نيجي بناخذ دور طويل عريض عشان بس نعبي أربع جرادل مي. غير هيك كمان أكتافنا صارت توجعنا مفيش ازلام يجوا يحملوا عنا، كلهم أصلا ظهورهم مدمرة، يعني مفيش إلا إحنا، النسوان هما اللي بيشتغلوا وأربع جرادل بينشيلهم رايحين جايين رايحين جايين. وناخد الدور من أول وجديد ونقف طابور كامل عشان نغسل وعشان نجلي وعشان نشطفوا أولادنا".
وقالت فلسطين "الحياة تعب وإرهاق، فيش راحة، فيش أي شيء فيش أمان، ضاع الأمان، يعني مستقبل أولادي اللي كنت أتعب وأشقى عشانهم ضاع ضاع، لا مدارس ولا تعليم".
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »