تتطلب التنوع والانفتاح، فلو سارت الترجمة على خط واحد في النقل من ثقافة وحضارة معينة، فإن ذلك الأمر يغيّب الكثير من المعارف والعلوم والآداب، وفي حال واقع الأدب العربي، فإن السائد هو الترجمة من وإلى الإنجليزية وبقية اللغات الأوروبية، مثل الفرنسية والإسبانية، الأمر الذي جعل الشعوب العربية رهينة تلك المركزية الأوربية، وثقافتها، متأثرة بآداب البلدان الغربية وأسلوب حياتهم، وطرق عيشهم، ولعل هذا الأمر يتجلى بصورة أكبر لدى المثقفين الذين هم أكثر تأثراً بمنتج الحضارة الغربية، ويتضح ذلك في كتاباتهم...
ولفت السامرائي إلى محاضرة ألقاها في وقت مضى، وأحصى فيها عدد المرات الذي ذكر فيها الأدب العربي في عدد من الموسوعات الغربية، حيث كانت الحصيلة قليلة وفي صفحات محدودة؛ ذلك لأن الثقافة، والإنتاج الإبداعي العربي في الغرب هو من الآداب الهامشية، التي لا يتم الاهتمام بها كثيراً في الوقت الراهن. ولفت غانم كذلك إلى اهتمامه بترجمة نماذج من الشعر الصيني والياباني، خصوصاً شعر الراحل الفيلسوف دايساكو إيكيدا، ومن شعر أمريكا اللاتينية وبعض النماذج الإفريقية، إلى جانب الشعر الأوروبي والإنجليزي والأمريكي، مؤكداً أن هناك بالفعل جهوداً من قبل الكثير من المترجمين والكتاب في البحث عن آداب ومعارف أخرى غير الغربية.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »