«إذا أردنا بناء جيل واعٍ لديه مهارات وقدرات وممكنات، علينا الارتقاء بكفاءات المعلم مهنياً ومهارياً».. مقولة ترددت كثيراً في الآونة الأخيرة في الميدان التربوي، لاسيما مع التحولات المتلاحقة والتطورات المشهودة في التعليم، فبات إعداد المعلم وتمكينه في عصر التحولات أمراً حتمياً لا يقبل الجدال.
في المقابل تباينت آراء إدارات المدارس، إذ يرى فريق أنّ برامج التأهيل وحقائب الارتقاء بكفاءات المعلمين ضرورة يجب أن تتحمل المدارس مسؤوليتها، فيما أكّد فريق آخر عدم أهميتها، لاسيما أنّ عملية انتقاء المعلمين لديهم تركز على أصحاب الخبرة والمعرفة، ويرى فريق ثالث ضرورة أن تكون التكاليف مناصفة بين المعلم والإدارة المدرسية.
وأكّدوا أنّ الارتقاء بكفاءات المعلمين في المدارس الخاصة معدوم، إذ تعتبره الإدارات كلفة مضافة لالتزاماتها التشغيلية، ومعظم المعلمين لا يتلقون تدريبياً مناسباً على الرغم من التطورات المتوالية في قطاع التعليم، والتي تفرض الاستمرارية في الارتقاء بمهارات ومهنية المعلم.
أما «حميد.م، كامل.ع، سميحة.ص، محمود. ع»، أكّدوا أهمية الحقائب التدريبية واستمرارية التأهيل للكوادر في مختلف مراحل التعليم، ولكن عملية التدريب مكلفة للغاية وتتم من خلال اتفاقيات وشراكات مع المعاهد والمراكز المتخصصة، وهنا ينبغي أن يتم تطبيقها بمناصفة التكاليف بين المعلم وإدارة المدرسة، وهذه إحدى الآليات الفاعلة التي نتبعها في مدارسنا ولم نواجه أي إشكاليات مع المعلمين.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »