طالب الادعاء البلجيكي، الجمعة، بالسجن 20 عاماً لدبلوماسي إيراني اتُّهم بالتخطيط لاعتداء قرب باريس على تجمّع لمعارضينوأشار الادعاء الفدرالي البلجيكي إلى أن أسد الله أسدي كان منسّق الخطة التي تم إحباطها وطالب بإنزال «العقوبة القصوى» بحقه. كما طالب الادعاء بسجن شركائه المشتبهين الثلاثة لفترات تتراوح ما بين 15 و18 عاماً.
وكان يفترض أن يستهدف الهجوم الذي أحبطته السلطات البلجيكية، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية؛ تحالف المعارضين بما فيهم حركة «مجاهدي خلق»، في 30 يونيو/حزيران 2018 في فيلبانت قرب باريس. وجرى اعتقال الزوجين في اللحظة الأخيرة، وعقد التجمع بحضور ضيوفه من شخصيات أمريكية وبريطانية وفرنسية خصوصاً. ويشارك نحو عشرين من هذه الشخصيات اليوم في الادعاء المدني، إلى جانب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وبينهم الرهينة الفرنسية الكولومبية السابقة لدى القوات المسلحة الثورية الكولومبية إنجريد بيتانكور.
ووجهت إلى الأربعة تهم «محاولات اغتيال إرهابية»، و«المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية». وهم يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة. وكان الأسدي الذي قدمته النيابة بصفته منسق الخطة، في ذلك الوقت، يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا. واعتقل خلال رحلة إلى ألمانيا، حيث لم يعد يتمتع بحصانته الدبلوماسية.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.