ويجسد هذا الدعم التزام الدولة بمكافحة «كوفيد-19»، خلال المؤتمر العالمي لإعلان التبرعات، مايو الماضي، الذي هدف إلى جمع أكثر من 7.5 مليارات يورو لزيادة الاختبارات، وتوسيع نطاق العلاج، والاستثمار في تطوير اللقاحات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتأتي هذه السياسة الإنسانية للدولة تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والاعتدال التي تتبناها دولة الإمارات، والتي رسختها عملاً مؤسسياً مستداماً يهدف إلى تعزيز وتعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، حاصدةً بذلك إشادات دولية تضاف إلى سجلها الإنساني الحافل وتعزز من مكانتها على الساحة الدولية.
وفي سياقٍ متصل أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية عن شراكة واسعة النطاق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدعم جهود توزيع لقاحات فيروس والمستلزمات الطبية المتعلقة بها في البلدان منخفضة الدخل والشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل. وتعتبر الاتفاقية الموقعة بين الطرفين الأكبر من نوعها حتى الآن وتقدّر قيمتها بملايين الدولارات، وتهدف إلى دعم دور منظمة اليونيسيف الريادي في شراء وتوريد ملياري جرعة من لقاحات ومستلزمات التطعيم الإضافية نيابة عن مبادرة «كوفاكس».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.