توشك دولة الإمارات على اختبار طريقة غير اعتيادية عالية التقنية من أجل الأستمطار، حيث ستحلق طائرات موجهة عن بعد، في السحاب التي سيجري صعقها بالكهرباء، لإحداث زخات مطر.
ووفقاً لموقع «فيوتشريزم» المتخصص في العلوم والتكنولوجيا، ساعد علماء من جامعة ريدينج بإنجلترا في تطوير سلسلة طائرات «الدرون»، التي يمكن أن تطير إلى السحب الموجودة في السماء، وتغير الشحنة الكهربائية لقطرات الماء لتتجمع معاً «مثل الشعر الجاف في المشط»، حسب وصف العالم في جامعة ريدينج، مارتن أمباوم، لتلك العملية في حديثه الى هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية «بي بي سي» فإذا نجحت، من الممكن أن تساعد في تجديد إمدادات الماء حول المدن الكبرى مثل دبي، والدخول في...
ونظراً لأن الإمارات تستخدم بالفعل تقنية زراعة الغيوم، للحث على التكثيف وإنشاء السحب في المقام الأول، فإن الطائرات الموجهة عن بعد ستمنح الدولة تحكماً أكبر في دورة المياه. وقد قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج أبحاث الاستمطار في الإمارات، لصحيفة «أرب نيوز» السعودية: «ستطير هذه الطائرات مجهزة بحمولة أدوات لإرسال الشحنات الكهربائية، وأجهزة استشعار مخصصة، على ارتفاعات منخفضة، وتوصل شحنة كهربائية إلى جزيئات الهواء، ما يشجع على هطول الأمطار».
ويبقى استخدام تقنية التحكم في الطقس والاستمطار السحابي بفوائد واضحة في المساعدة بتوفير المياه للمدن الصحراوية الكبرى.
الإمارات_لا_شيء_مستحيل ❤️⛈🇦🇪⛈💚 الدرون الأستمطار ⛈🇦🇪⛈