وافقت اللجنة الدائمة الثالثة حول حوار الحضارات وحقوق الإنسان خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم " الأربعاء "، ضمن اجتماعات الجمعية السادسة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، التي يستضفها المجلس الوطني الاتحادي، على مشروعي قرارين حول " معوقات التعليم في منطقة برلمان البحر الأبيض المتوسط: الممارسات الجيدة في العمل "، وحول الهجرة " التزام متوسطي قبل مراجعة عام 2022 للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية".
وتابع " وفيما يتصل بتعزيز ثقافة السلام ووثيقة القاهرة للسلام التي صدرت عن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي عقد في فبراير 2022م بالقاهرة تحت عنوان : "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" فقد أكدنا فيها على جملة من القيم من أهمها : أن تحقيق السلام مطلب ديني ووطني وإنساني يسعى لتحقيقه كل إنسان نبيل، وهو أصل راسخ في شريعتنا الغراء، وأن السلام الذي نسعى إليه هو سلام الشجعان القائم على الحق والعدل والإنصاف، فالسلام إنما يصنعه الأقوياء الشجعان وشجاعة السلام لا...
وأضاف " لا يجب أن ننظر إلى الحروب كونها مجرد نزاعات بين طرفين أو أطراف، لغايات وأسباب مشروعة أو غير مشروعة، بل أن ننظر إليها بعين المستقبل الإنساني للتخفيف من تبعاتها على هذا المستقبل، مستقبل الأجيال القادمة، خاصة الأطفال والنساء، الفئة التي هي الخاسر الأكبر في الحروب والنزاعات لأنها تدفع الثمن باهظا من وجودها وأحلامها وحياتها ومستقبلها".
وأشار إلى أنه ومنذ سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين انتهكت حقوق الإنسان اليمني بكل أشكال الانتهاك وفظاعتها، وخاصة حقوق المرأة والطفل، فكما تشير التقديرات الحقوقية ارتكبت مليشيا الحوثي ما يربو على 6496 انتهاكاً ضد المرأة من يناير 2015 إلى نهاية ديسمبر 2021 موزعة في أكثر من 19 محافظة، قتلا جراء القصف أو الألغام والعبوات الناسفة أو القنص العشوائي أو اعتقالا تعسفيا، وتعذيبا مهينا في السجون والمعتقلات الحوثية.
وأوضح أنه فيما يتصل بتجنيد الأطفال فتشير الإحصائيات إلى تجنيد نحو 35 ألف طفل منهم 17% دون سن 11 عامًا، منذ سبتمبر 2014 وحتى سبتمبر 2021، ومن بينهم أكثر من 6700 طفل ينشطون في جبهات القتال، قتل منهم نحو 2000 طفل. فضلا عن المعسكرات الصيفية بحشدها الطائفي والفكري والمذهبي المتطرف، حيث بلغ عددها نحو 6 آلاف مركزا شمال اليمن موزعة على المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت " هناك مساع لتضمين هذه الجهود ضمن العمل الدولي ولا يمكن للهجرة أن يتم معالجتها على أنها مسألة منفصلة بل إنها ترتبط في كل النواقص الاجتماعية والاقتصادية وفي حالة المعالجة وأنه لا بد من استثمار ما لدى المهاجرين من ثقافات ومستوى علمي مرتفع وعلينا أن نعمل بطريقة أكثر فعالية على الهجرة ولا بد من وضع نظام مشاركة في مجال الانتماء والتوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يقوم به البرلمانيون في المناقشات التي تجري لإنقاذ أكبر عدد من الأرواح " .
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »