ورثت مع إخوتي بيتاً آيلاً للسقوط، وحصل شقيقنا الوحيد على موافقة بهدم المسكن وإعادة بنائه من جديد، إلا أن إحدى الأخوات اعترضت على ذلك بذريعة أن المنزل «يحمل رائحة» والدها المتوفى فما الحل؟-- يتحتم قبل الإجابة عن السؤال تعريف الملكية الشائعة، وهي التي يتداولها الورثة دون تحديد حصة كل منهم، فهم شركاء على الشيوع وتحسب حصص كل منهم متساوية إذا لم يقم الدليل على غير ذلك.
ولكل من الشركاء في الملك أن يتصرف في حصته كيف شاء دون استئذان بقية الشركاء، بشرط ألا يلحق ضرراً بحقوقهم. ولا يجوز للشريك على الشيوع، التصرف في حصته دون إذن الشريك الآخر في صورتي الخلط والاختلاط. وتكون إدارة المال الشائع من حق الشركاء مجتمعين ما لم يُتفق على غير ذلك، فإذا تولى أحد الشركاء الإدارة دون اعتراض من الباقين عُدّ وكيلاً عنهم. ويكون رأي أغلبية الشركاء في إدارة المال ملزماً للجميع، فإن لم يتفق الشركاء جاز لهم أن يختاروا مديراً ويضعوا لإدارة المال والانتفاع به نظاماً يسري على الشركاء، وعلى خلفائهم أو أن يطلب أحدهم من القاضي أن يتخذ ما يلزم لحفظ المال وأن يعين مديراً له.
وبالتالي فإن هذه المسألة لها حلان، الأول يحق للورثة الذين يمثلون الأغلبية أن يلزموا أختهم المعارضة بإزالة المنزل وإعادة البناء، أو يقوموا بتعيين شخص يدير التركة، ويتولى اتخاذ الإجراءات المرتبطة بهدم المنزل وإعادة بنائه.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »