في شهر نوفمبر الماضي، كشف المدعون الفيدراليون الأميركيون بطريق الخطأ، وفي وثيقة للمحكمة غير ذات صلة، أن لائحة اتهام قد تم رفعها ضد مؤسس ويكيليكس «جوليان أسانج». وشعر الكثير من المهتمين بالحريات المدنية، وبعضهم يعارض أسانج، بالقلق من فكرة أنه يمكن معاقبته لدوره في كشف أسرار الحكومة الأميركية.
لا تشكل هذه التهم تهديدات للصحافة الحرة كما يخشى البعض، لأن القرصنة ليست ممارسة صحفية عادية. يقول «بن ويزنر»، من اتحاد الحريات المدنية الأميركي، إن «لائحة الاتهام لا تتهم أسانج بسبب النشر، وهو ليس أمراً خطيراً». مؤسس ويكيليكس شخص بغيض، لجأ إلى السفارة لتفادي التهم الناجمة عن ادعاء بالاعتداء الجنسي في السويد. ففي انتخابات 2016 الرئاسية الأميركية كان أسانج بمثابة قناة لأجهزة المخابرات الروسية التي اخترقت رسائل البريد الإلكتروني لشخصيات كبيرة في الحزب «الديمقراطي».
وعندما قال ميلر ذلك، كانت الحقائق الكامنة وراء تهمة القرصنة الحالية معروفة بالفعل. فأثناء محاكمة مانينج في 2011، كشف المدعون العسكريون سجلات الدردشة، التي طلبت فيها مانينج من أسانج المساعدة على معرفة كلمة السر. ولم تكن هناك إشارة، آنذاك أو الآن، إلى أن أسانج نجح في ذلك، فلائحة اتهام أسانج تقول: إن كلمة السر كانت ستتيح لمانينج الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الحكومية دون إدخال اسم المستخدم الخاص بها.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »