رغم بساطتها، إلا أنها كانت محملة بالمشاعر الجميلة، حيكت بكثير من الحب والسعادة، هي حكايات الفرح التي نسجتها الأزياء الشعبية القديمة الخاصة بالعيد، ولم تكن مجرد قطع من قماش الحرير والقطن تتزين بها النساء، بل كانت تروي قصة بين النساء وملابس التي لا تنتهي، كانت تستغرق خياطتها وتزيينها الليالي، لتأتي محملة بمشاعر الحب والفرح والشوق والحنين، وكثيرة هي حكايات الفرح، فكل قطة مفعمة بالأحاسيس الجميلة تحدث في النفس الكثير من البهجة والفرح يوم العيد، وكأن النساء والفتيات خلال هذا اليوم يمتلكن الكون وهن...
وكانت ملابس المرأة تتكون من الكندورة والثوب البريسم والميزع وأبو طيرة والمريسي والكيمري وجميعها تجلب من الهند والصين السروال عليه بادلة والبادلة تتكون من خيوط الفضة أسفل السروال والشيلة المنقدة وشيلة النيل والمزراية للبنات وتلبس المرأة العباءة والسويعية في العيد، ومن المجوهرات تلبس المرتعشة والمرية والكواشي والفتخ والسمط، وتقوم بأعداد الكحل وطحن الاثمد وإعداد الحناء والياس، بحيث تكون هي محور زينة العيد هي من تصنع الفرح والبهجة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »