الدول العربية

لغياب الاحتجاجات.. المقاول المصري محمد علي يعلن اعتزاله السياسة

كما أعلن إغلاق صفحته على "فيسبوك" على خلفية عدم خروج محتجين في الذكرى التاسعة لثورة يناير 2011

26.01.2020 - محدث : 26.01.2020
لغياب الاحتجاجات.. المقاول المصري محمد علي يعلن اعتزاله السياسة

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

أعلن المقاول المصري، محمد علي، مساء السبت، اعتزاله السياسة على خلفية عدم حدوث احتجاجات ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الذكرى التاسعة لثورة يناير/ كانون الثاني 2011.

وكان "علي"، عقب مغادرته مصر قبل أشهر، تحدث في تسجيلات مصورة عن ملفات فساد في مؤسسات مصرية "حساسة"، واتهم مسؤولين بارزين بالضلوع فيها، وهو ما نفى السيسي صحته في أكثر من مناسبة.

وقال "علي"، السبت في تسجيل مصور تجاوز خمس دقائق ونصف، "مساء الخير على أهلي وناسي.. شعب مصر العظيم.. النهاردة (اليوم) كان يوم فيصل (مفصلي) لي وللناس اللي بتحبني (التي تحبني)".

وتشهد العاصمة القاهرة وبقية محافظات مصر، منذ أيام، إجراءات أمنية مشددة للغاية؛ تحسبًا لاحتمال حدوث احتجاجات في ذكرى ثورة 2011، التي أطاحت بنظام حسني مبارك (1981: 2011).

ونفى "علي" صحة اتهام البعض له باليأس قائلًا: "مفيش حاجة (لا يوجد شىء) اسمها يأس (...) أنا ظهرت (أظهرت) لكم الفساد، وشفتهم إزي (ورأيتم كيف) يُعتقل الناس من شباب وبنات".

وأضاف: "أكيد ما فيش حاجة (لا يوجد شىء) بعد كده (ذلك) نوضحها. مش هعمل (لن أقدم) حلقات عن الفساد أو حلقات السيسي بيعمل أيه (ماذا يفعل)".

وتابع: "حطيت (وضعت) يوم علشان (حتى) ننهي فيه القصة دي وترجع كرامتنا لينا.. وارد تكون رؤيتي غلط (خطأ) وأنا قولت ده (هذا) جيم (مواجهة) بيني وبين السيسي، والفيصل بيننا هو الشعب".

ومتحدثًا عن عدم الاستجابة لدعوته إلى الاحتجاج في مصر السبت، قال "علي": "الإجابة النهاردة ظهرت، وارد جدًا أكون غلطان، في ناس كانت مؤمنة بقضيتي اتسجنت (سُجنت).. النهارة (اليوم) سمعت أنه خرج منهم حوالي ثلاثة آلاف معتقل".

واستطرد أن الوضع اليوم "إما موافقة من الشعب المصري على النظام ده (هذا) أو أن الشعب خايف ينزل (للاحتجاج)".

ومضى بقوله: "بحب مصر، وبحب شعب مصر، والنهاردة الساعة 12 بالليل سأغلق صفحتي دي (هذه- على فيس بوك)؛ عشان (لأن) هذه الصفحة هي التي جمعتني بيكم (بكم) علشان حب مصر، وعلشان الخوف على مصر".

وختم بقوله: "والصفحة الجديدة اللي هفتحها (التي سأفتحها) هارجع (سأعود) تاني (مرة أخرى) لشغلي في البيزنس ولشغلي في التمثيل.. ومش هتكلم (لن أتكلم) تاني (مرة أخرى) في موضوع السياسة أو الوطن.. أنتم أدرى بمصلحتكم.. خلاص جات (ظهرت) اليوم الإجابة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın