الدول العربية

الرباط.. مباحثات مغربية إسبانية لتعزيز التعاون

خلال أول زيارة تجريها وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليز لايا خارج الاتحاد الأوروبي

24.01.2020 - محدث : 24.01.2020
الرباط.. مباحثات مغربية إسبانية لتعزيز التعاون

Rabat

الرباط / خالد مجدوب / الأناضول

بحث رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، الجمعة، مع وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليز لايا، سبل تعزيز التعاون المشترك.

جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة المغربية اطلعت الأناضول على نسخة منه.

وتجري وزيرة الخارجية الإسبانية زيارة عمل للمغرب تعتبر الأولى لها خارج الاتحاد الأوروبي منذ تعيينها منتصف يناير/كانون الثاني الجاري.

وقال البيان إن "المباحثات شملت آفاق الشراكة من أجل تعزيز التعاون الثلاثي لفائدة بعض الدول الإفريقية (دون تحديد)".

وجدد الطرفان عزمهما مواصلة التنسيق الثنائي على مختلف الأصعدة؛ لتطوير العلاقات الثنائية والتنموية والاجتماعية والسياسية، ومواجهة التحديات المشتركة.

وأعرب الجانبان عن تطلعهما لعقد الاجتماع عالي المستوى المغربي الإسباني خلال الشهور القليلة المقبلة.

ولم يشر البيان لقضية قرار الرباط ترسيم الحدود البحرية لتشمل إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو.

والأربعاء، صادق مجلس النواب المغربي على مشروعيْ قانونيْن لمد ترسيم الحدود البحرية لتشمل إقليم الصحراء، رغم معارضة كل من إسبانيا وجبهة "البوليساريو" للخطوة.

وفي وقت سابق، أعلن الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا أن "ترسيم الحدود المائية المغربية المجاورة لجزر الكناري (إسبانية ذاتية الحكم) ولمدينتي سبتة ومليلية (تحت السيادة الإسبانية وتطالب بهما الرباط) ينبغي أن يتم في إطار اتفاق مشترك".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأربعاء، أن "الحوار والدبلوماسية والتفاوض بإمكانها إيجاد حل للخلاف حول تحديد المجالات مع إسبانيا".

كما نقلت تقارير إعلامية استنكار جبهة "البوليساريو" لمشروعي القانونين.

وبدأ نزاع بين المغرب و"البوليساريو" حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991، بتوقيع الطرفين اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.

وتقترح الرباط حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın