اعتداءات سبتمبر/أيلول 2001 خلفت 2753 قتيلا.تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر/أيلول 2001 إلى أبشع هجمات إرهابية نفذها تنظيم"القاعدة" واستهدفت برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك ومبنى البنتاغون بالعاصمة واشنطن. وعلى الرغم من مرور 20 عاما على هذا الحدث الدموي، لا تزال نظريات المؤامرة، لا سيما بشأن هوية منفذي هذه الاعتداءات، قائمة، مع الانتشار المتنامي للأخبار الزائفة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
فالهجوم الأكثر بشاعة الذي نفذه تنظيم "القاعدة" على الأراضي الأمريكية تسبب في انتشار العديد من نظريات المؤامرة حول منفذي هذه الهجمات. فيما تنامى حجم انتشار هذه النظريات بعد سنوات من وقوع الاعتداءات، إلى درجة أن الملايين من الناس عبر العالم لا زالوا يعتقدون بأن الدولة الأمريكية هي المسؤولة عن هذه الاعتداءات.وتجدر الإشارة إلى أن نظريات المؤامرة ليست وليدة اليوم. بل يعود وجودها إلى الماضي البعيد.
وسرعان ما ظهرت روايات بديلة بخصوص منفذي هذه الهجمات. ففي الولايات المتحدة مثلا، ظهرت"حركة 9/11 من أجل الحقيقة" التي انتقدت ما وصفته بـ"أكاذيب وتناقضات الحكومة". فيما سوقت هذه الحركة نظريتين. تزعم الأولى بأن السلطات الأمريكية كانت على علم بوقوع الاعتداءات ولم تحرك ساكنا. فيما تتهم في النظرية الثانية نفس السلطات بالوقوف وراء الهجمات.
وفي يونيو/تموز 2002، أي بعد شهرين من التدخل الأمريكي في العراق، كشف تقرير قامت به الأمم المتحدة بأن العراق لا يمتلك أسلحة نووية كما ادعت الإدارة الأمريكية التي استخدمت هذه الذريعة لاحتلال البلاد. هذا الفيلم، الذي تم انتاجه بواسطة جهاز كومبيوتر، قدم قراءة أخرى لصور هجمات 11 سبتمبر/أيلول. فيما وصفت مجلة"فانيتي فير" الشهيرة هذا الفيلم"ببلوك بوستر الأنترنت" نظرا للعدد الكبير من المشاهدات التي سجلها بعد سنة واحدة فقط من إطلاق منصة"يوتوب".
وأضاف من ناحيته سيلفان دلوفي"نلاحظ منذ عدة سنوات انتشارا سريعا وواسعا لنظريات المؤامرة. هذه النظريات ترفض بشكل منهجي وجهة نظر الأغلبية وتشكك فيها، وتدعم فكرة المؤامرة التي تحاك في الخفاء".وإذا تطرقنا مثلا الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت إليها فرنسا، فسنلاحظ أن الصور والفيديوهات التي تتناول هذه الهجمات قد انتشرت بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بشهادة شخصيات غربية و حتى فرنسيون, 11 سبتمبر كانت مؤامرة و '' القاعدة'' وهم فقط و المنفذ كان صهيوني و المتهم كان المسلمون و الهدف كان لدفع أمريكا لإسقاط دولة طالبان. و كانت الأصابع متجهة صوب السعودية و الإمارات و كادتا أن تدفعا الثمن ظلما بزعم أنهم هم وراء بنلادن و جماعته.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »