كأس العالم 2022: إسبانيا تسجل سباعية تاريخية، والمغرب يتعادل سلبيا مع كرواتيا، واليابان تفوز على ألمانيا

المغرب وكرواتيا

صدر الصورة، EPA

حقق المنتخب الإسباني انتصارا تاريخيا في كأس العالم، إذ سجل سبعة أهداف دون رد في مباراته الأولى ضد كوستاريكا بمونديال قطر.

وبهذا الفوز الكبير يتصدر المنتخب الإسباني ترتيب المجموعة الخامسة يليه المنتخب الياباني الذي حقق مفاجأة كبيرة اليوم بالفوز على ألمانيا بهدفين لهدف.

أما على صعيد المنتخبات العربية، فقد حصل المنتخب المغربي اليوم على نقطة ثمينة في البطولة، بعد تعادل سلبي مع نظيره الكرواتي.

وأقيمت مباراة المغرب وكرواتيا على ملعب البيت في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة التي تضم أيضا بلجيكا وكندا.

ويشارك المنتخب المغربي للمرة السادسة في بطولة كأس العالم. وهذا هو التعادل السادس لـ"أسود الأطلس" في مشاركتهم في النهائيات، مقابل فوزين وتسع هزائم.

وبهذا التعادل تواصل المنتخبات العربية نتائجها الجيدة في مونديال قطر، حيث فازت السعودية على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف وحيد، في حين تعادلت تونس مع الدنمارك.

وفي ختام مباريات اليوم، استهلت بلجيكا مشوارها في البطولة بفوز على كندا 1-صفر.

المغرب وكرواتيا

صدر الصورة، Reuters

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

هدوء وحذر في مباراة المغرب وكرواتيا

بدأت مباراة المغرب وكرواتيا بهدوء وحذر من الفريقين، وخاصة المنتخب المغربي، وظلت الكرة في منتصف الملعب أغلب فترات اللقاء.

وتصدى حارس المرمى المغربي ياسين بونو لهجمة خطيرة في الدقيقة 45 من اللقاء، بعد تسديدة من كراماريتش من داخل منطقة الجزاء.

وبدأت كرواتيا الشوط الثاني بضغط قوي على أمل إحراز هدف، وجاءت أخطر هجمات كرواتيا في الدقيقة 51 عندما سدد ديان لوفرين كرة من داخل منطقة الجزاء أبعدها سفيان مرابط من على خط المرمى.

وفي الدقيقة 72 كاد الدفاع المغربي يسجل هدفا عكسيا في مرماه، لكن الكرة خرجت فوق العارضة.

وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي لتكون هذه هي المباراة الثالثة التي لم تشهد إحراز أي هدف، بعد مباراتي تونس والدنمارك، والمكسيك وبولندا.

وسيلعب "أسود الأطلس" أمام بلجيكا في الجولة الثانية من مباريات هذه المجموعة يوم الأحد، قبل مواجهة كندا في الجولة الثالثة يوم الخميس.

ويمتلك المغرب سجلا قويا أمام المنتخبات الأوروبية في نهائيات كأس العالم، إذ تعادل مع بلغاريا في مونديال 1970، وتعادل مع بولندا وإنجلترا وفاز على البرتغال في مونديال 1986، وتعادل مع النرويج وفاز على اسكتلندا في كأسا لعالم 1998، كما تعادل أمام إسبانيا في مونديال 2018.

وأصبح نجم ريال مدريد لوكا مودريتش أول لاعب كرواتي يشارك في نهائيات كأس العالم أربع مرات، وأكثر لاعب كرواتي يلعب مباريات في المونديال بـ 13 مباراة.

فوز ساحق

وفي وقت لاحق، حققت إسبانيا فوزا كبيرا على كوستاريكا في المباراة التي انتهت 7-0.

منتخب أسبانيا

صدر الصورة، EPA

وتألق فريق المدرب لويس انريكيه في ملعب الثمامة في الدوحة، وسيطر على مجريات الكرة مستغلاً الفرص بلا رحمة.

وتفادى بذلك مصير منتخب الأرجنتين، ومصير خصمه في المجموعة، المنتخب الألماني الذي خسر مباراته الأولى أمام اليابان اليوم.

وأثبت غافي نفسه على مسرح كرة القدم العالمي، بتسديدة مذهلة. وقدم فريقه أداء رائعا في التمرير متفوقا على كوستاريكا.

وسجل فران توريس هدفين في مباراة بدت كأنها نزهة للفريق الاسباني منذ البداية حتى نهايتها.

اليابان تعطل الماكينات الألمانية

اليابان وألمانيا

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، حققت اليابان مفاجأة كبيرة بفوزها على المنتخب الألماني صاحب التاريخ العريق في كأس العالم

وفي المجموعة الخامسة أيضا، حقق المنتخب الياباني مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على ألمانيا بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم على ملعب خليفة الدولي.

سيطر المنتخب الألماني على معظم فترات اللقاء، بينما اعتمدت اليابان على الهجمات المرتدة السريعة.

تقدمت ألمانيا بهدف من ركلة جزاء سددها إلكاي غندوغان في الدقيقة 33، وأهدر لاعبو المنتخب الألماني عددا من الفرص السهلة.

وفي الدقيقة 75 تعادلت اليابان بهدف من توقيع ريتسو داون، قبل أن تضيف الهدف الثاني في الدقيقة 83 عن طريق تاكوما أسانو.

وبهذه النتيجة المفاجئة، تعقدت مهمة منتخب ألمانيا في الصعود للدور الثاني في ظل وجود منتخب إسبانيا القوي، إلى جانب كوستاريكا.

وتعد هذه المشاركة رقم 20 لمنتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم، بعدما تأهل الى جميع البطولات باستثناء بطولتي 1930 و1950، بينما يشارك المنتخب الياباني في المونديال للمرة السابعة.

صورة غير اعتيادية

لاعبو ألمانيا

صدر الصورة، Getty Images

ولفت لاعبو ألمانيا الأنظار بوقفة جماعية أثناء التقاط الصور التذكارية قبل المباراة، إذ وضع جميع اللاعبين أياديهم على أفواههم.

وأصدر الاتحاد الألماني لكرة القدم بيانا شرح فيه السبب وراء تلك الصورة، قال فيه: "كنا نريد أن يرتدي قائدنا شارة قيادة لدعم مبادئنا التي نؤمن بها في منتخب ألمانيا: التنوع والاحترام المتبادل. كنا نريد، رفقة منتخبات أخرى، أن يُسمَع صوتنا. لم يكن الأمر يتعلق باتخاذ موقف سياسي، فحقوق الإنسان ليست موضعا للتفاوض".

وأضاف البيان: "يجب أن تكون حقوق الإنسان مكفولة للجميع، لكن هذا ليس هو الحال الآن. ولهذا فإن تلك الرسالة كانت مهمة لنا، ومنعنا من ارتداء شارة القيادة كان تكميما لأصواتنا. نحن نتمسك بموقفنا".

وكان قائد المنتخب الألماني، مانويل نوير، وقادة منتخبات أوروبية أخرى يسعون لارتداء شارة دعم المثليين، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض ذلك.