في "كتاب الرياض".. "اللغة العربية" محلّ نقاش النحويين

في "كتاب الرياض".. "اللغة العربية" محلّ نقاش النحويين
Micheal Alnofal

تحدّث مختصّون عن أحوال اللغة العربية وأوضاعها، في محاضرة بعنوان "سَكِّنْ تَسْلَمْ: هل سلمت لغتنا؟"، ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2022.

واستضافت الندوة التي أدارها الدكتور إبراهيم أبانمي، أستاذ النحو ورئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي، والأستاذ بكلية الآداب بجامعة منونة بتونس مبروك المناعي، وأستاذة النحو الدكتورة نوال الثنيان، وأستاذة الأدب الدكتورة أمل الراشد.

وقالت الثنيان: حين العودة إلى الرؤية نسعد بأننا مقبلون على مستقبل زاهر ومشرق في جميع مناحي الحياة، وبالتحديد في اللغة، داعيةً إلى ربط اللغة ببرامج رؤية المملكة 2030.

وبيّنت أن لغتنا العربية من الممكن أن تسهم في زيادة التوظيف وتعزيز الازدهار الاقتصادي من خلال استثمارها على الوجه الأمثل.

من جانبه أوضح الدكتور السلمي أن اللغة العربية واسعة جدًّا، وتمتلك قدرة مدهشة على تغيير المعنى لجملة واحدة، لكن يعتريها ما يعتري البشر"، مستدركًا أن الجانب الجميل "أنها لا تموت؛ لامتلاكها مقومات الحياة".

بدوره أيّد الدكتور المناعي ما جاء في حديث السلمي: "فاللغة هادئة وموضوعية، وأحوالنا مع اللغة العربية اليوم أفضل من أمس، فهي على مستوى التمدد حاضرة ومنتشرة في أنحاء العالم، وواقعها حيوي ولكن ليس مثاليًّا ويتطلب الكثير من اليقظة".

وذكرت الدكتور الراشد أن هناك تطورًا ونموًّا في اللغة العربية، وهي ومستخدموها في تفاهم مستمر، وقالت: "أشدّ ما يواجه اللغة العربية أننا نتجاهل إمكانياتها حتى أضحت في موقع لا يُطمئن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org