قرار أوبك+ يقلص طموحات الديمقراطيين الانتخابية

قال موقع Axios الأمريكي إن قرار أوبك+ بخفض إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميًا سيكون له انعكاس كبير على الأسعار في أمريكا، وقد تصل موجات ذلك إلى التأثير على انتخابات التجديد النصفي.

وتابع التقرير أن المنظمة بقرارها تتطلع إلى دعم الأسعار التي تراجعت بشكل كبير منذ أوائل يونيو، وقد نجحت بذلك بالفعل وفقًا للمؤشرات الاقتصادية، وفي الحقيقة فإنه بمجرد الإعلان فقط عن احتمالية وجود تخفيضات عادت أسعار النفط إلى الارتفاع هذا الأسبوع.

قد يهمّك أيضاً

خفضت أكثر من المطلوب.. المملكة تقود أوبك+ إلى الالتزام الكامل باتفاق الإنتاج

انقسام جمهوري بشأن موقف الولايات المتحدة في أوكرانيا

انعكاس ذلك على أمريكا 

وأضاف التقرير أنه إذا استمرت أسعار النفط الخام في الانتعاش، فإن ذلك من شأنه أن يضع ضغطًا تصاعديًا جديدًا على أسعار البنزين في الولايات المتحدة، والتي عادت بالفعل إلى الارتفاع اليوم بعد أشهر من الانخفاضات الكبيرة.

وقال بنك آر بي سي كابيتال ماركتس الاستثماري في مذكرة إن المسؤولين الأمريكيين يعملون على مدار الساعة لدرء انعكاسات الخفض الكبير، ومن ضمن تلك الخطوات تسليم وزارة الطاقة لـ 10 ملايين برميل إلى السوق الأمريكي الشهر المقبل من خلال الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.

وأضاف الموقع الأمريكي أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعرب عن خيبة أمله من القرار الذي اتخذته أوبك + بخفض حصص الإنتاج.

وعن ذلك قال باتريك دي هان، الزميل في معهد بيكر للسياسة العامة إنه يقدر أن أسعار الغاز في الولايات المتحدة ستتأثر بنحو 15-30 سنتًا للغالون الواحد بعد قرار أوبك+.

As a result of OPEC's production cut, I estimate U.S. #gasprices will be impacted by roughly 15-30c/gal

— Patrick De Haan ⛽️📊 (@GasBuddyGuy) October 5, 2022

اخبار سيئة للديمقراطيين

وقال موقع Axios: كان البيت الأبيض يروج بقوة لتخفيضات الأسعار في مضخات البنزين منذ أسابيع لكن قرار أوبك+ من شأنه أن يجدد الخطر السياسي في الانتخابات القادمة.

وقال كيفن بوك من كلير من شركة ClearView للطاقة: الأسعار المرتفعة هي أخبار سيئة للديمقراطيين لأنه سيؤثر على سمعتهم في الانتخابات النصفية المهمة في نوفمبر، وفي الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة لديها خيارات محدودة للرد على خفض أوبك+.

ويتعمق البيت الأبيض بالفعل في إصدار احتياطي نفطي استراتيجي كبير تاريخيًا، ولسوء حظ واشنطن فإن نمو الإنتاج أيضًا في أمريكا ينخفض بسبب تعامل الشركات مع مزيج من تحديات سلسلة التوريد والعمالة وضغط المستثمرين للانضباط وغير ذلك.