تذكر عدد كبير من الأبهاويين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأحاديث الجانبية، مع اقتراب مواجهة فريقهم أمام الرائد، خصوصا بعدما ضمن زعيم الجنوب البقاء ضمن كبار دوري المحترفين، هبوط ناديهم بنهاية موسم 2009، من دوري المحترفين، بعدما خسر نتيجتي المباراتين الفاصلتين اللتين جمعت أبها والرائد لتحديد الهابط الثاني في ذلك الموسم برفقة الوطني، وقد شهدتا أخطاء تحكيمية لمصلحة الرائد حسب وصف الأبهاويين حينها.

فاصلة مؤلمة

في ذلك الموسم الذي يعد أول مواسم دوري المحترفين لجأ أبها والرائد إلى مواجهة فاصلة لتحديد الفريق الهابط الثاني الذي سيرافق الوطني إلى دوري الدرجة الأولى، بعدما تساوى الفريقان في الرصيد النقطي بـ19 نقطة لكل منهما، ولم يكن هناك لجوء إلى المواجهات المباشرة لتحديد الفريق الهابط، وخاض الفريقان مواجهتين ذهابا وإيابا تعادلا في الأولى 1 /1 التي احتضنها ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها، وكسب رائد التحدي الثانية 3 /2 في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، بهدف قاتل قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، بعدما كانت الأمور تتجه إلى بقاء أبها وهبوط الرائد في حال استمرار التعادل نظير أفضلية التسجيل خارج الأرض.

فرصة مواتية

رأى عدد كبير من الأبهاويين أن خوض أبها آخر مبارياته -وهو الضامن للبقاء مع الرائد الذي يحتاج الفوز لتأكيد بقائه دون الدخول في حسابات المواجهات المباشرة مع منافسيه للبقاء بين الكبار- فرصة مواتية لرد الدين والأخذ بالثأر من الرائد الذي كان خلف معاناة 10 مواسم متتالية ما بين الدرجة الأولى والثانية قبل أن يعود مجددا لدوري الكبار موسم 2019.

- 2009 لجأ أبها والرائد لفاصلتين لتحديد الهابط

- الأبهاويون يرون أن ناديهم ظلم تحكيميا خلال المواجهتين

- أبها ضمن البقاء والرائد يحتاج الفوز لحسم وضعه

- عد عشاق أبها لقاء الغد فرصة مواتية للثأر من الرائد