ماتفيينكو: الغرب يشن حربا إعلامية حقيقية بمعلومات مضللة ضد روسيا

أخبار العالم

ماتفيينكو: الغرب يشن حربا إعلامية حقيقية بمعلومات مضللة ضد روسيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/s95h

قالت رئيسة مجلس الاتحاد بروسيا، فالنتينا ماتفينكو، إن المحاولات المستمرة من قبل الغرب تساهم في زعزعة استقرار الوضع في عدد من الدول المجاورة لروسيا.

وقالت في مؤتمر صحفي: "نرى أن العام بدأ بأحداث صعبة للغاية على الساحة الدولية. ولا يزال العالم يمر بفترة من القلق والاضطراب. وللأسف لا تتوقف محاولات زعزعة الاستقرار في عدد من الدول المجاورة".

وأضافت ماتفيينكو: "الغرب يشن حربا إعلامية حقيقية ضد روسيا، متهما إياها بمزاعم "خطط لمهاجمة أوكرانيا"، على الرغم من عدم وجود أسباب لذلك.

وتابعت قائلة: "لقد أطلق الغرب العنان لحرب إعلامية حقيقية ضد روسيا. انتقل العالم إلى عصر المعلومات المضللة .. أصبحت الدول الغربية في حالة هستيرية بشأن اتهام روسيا بالتحضير لهجوم على أوكرانيا.. بدون أي أسباب أو أدلة".

ولفتت ماتفينكو إلى أن أوكرانيا تخطط لمحاولة حل مشكلة دونباس بالقوة، وتنظيم استفزازات هناك بناء على توصية من الغرب، من أجل تحميل روسيا مسؤولية ذلك.

وأضافت: "وراء ضباب الأكاذيب والخداع، هناك تطور عسكري نشط لأوكرانيا، وتوريد أسلحة هجومية لها، بدلا من تنفيذ اتفاقيات مينسك. ومن المرجح أن نظام كييف الحالي يخطط لمحاولة مرة أخرى لحل مشكلة دونيتسك ولوغانسك بالقوة، وبناء على توصيات أسياده الغربيين، وينظم أنواع مختلفة من الاستفزازات لإلقاء اللوم على روسيا فيما بعد .. كذبة منسقة حول مزاعم العدوان يتم غرسها في المجتمع الدولي".

ولفتت إلى أن روسيا لم تتلق بعد ردا كافيا على ضماناتها الأمنية المقترحة، والمفاوضات بطيئة وضيقة: "لم نتلق بعد ردا خطيا كافيا على مطالبنا بضمانات لأمن روسيا، وفرض حظر على توسع الناتو شرقا، ورفض السماح لأوكرانيا وجورجيا بالانضمام إلى الناتو. المفاوضات تسير ببطء وصعوبة".

وكانت حكومة روسيا قد نفت مرارا وتكرارا وجود أي خطط لديها لغزو أوكرانيا، محملة الغرب المسؤولية عن التصعيد الحالي وإمداد عناصر متطرفة في أوكرانيا بالسلاح.

وشددت روسيا على أن تحركات قواتها ضمن حدودها لا تشكل خطرا على أحد، مرجحة أن حكومة كييف تستعد لمحاولة جديدة لحسم النزاع في جنوب شرق أوكرانيا (الدونباس) بالقوة، وحذرت من خطر تدبير استفزازات في منطقة دونباس في الفترة القادمة.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تنتظر فيه روسيا من الولايات المتحدة وحلف الناتو ردا على مبادرتها الخاصة بالضمانات الأمنية والتي يكمن أحد أهم بنودها في وقف تمدد حلف شمال الأطلسي شرقا وتخليه عن فكرة انضمام أوكرانيا إليه.

المصدر: نوفوستي

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا