الشرطة البريطانية تبدأ التحقيق في احتفالات أقيمت في مقر إقامة بوريس جونسون خلال الإغلاق

كريسيدا ديك، قائدة الشرطة
التعليق على الصورة، قالت كريسيدا ديك، قائدة الشرطة، إن جهاز الشررطة يحقق في "انتهاكات محتملة" لتدابير الإغلاق في داونينغ ستريت

بدأت شرطة العاصمة البريطانية لندن تحقيقا في احتفالات أقيمت في مقر الحكومة، 10 داونينغ ستريت، خلال فترة الإغلاق للحد من انتشار كورونا.

يأتي ذلك بعد الكشف عن إقامة حفل لعيد ميلاد جونسون في مقر الحكومة في يونيو/حزيران 2020، خلال فترة الإغلاق الأولى، مما يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني في هذا التوقيت.

وقالت كريسيدا ديك، قائدة الشرطة، إن شرطة العاصمة تحقق في "انتهاكات محتملة" لتدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا، في داونينغ ستريت ووايتهول منذ عام 2020.

وأضافت أن التحقيقات بدأت "بناء على معلومات قدمها فريق التحقيق في مكتب مجلس الوزراء" بقيادة سو غراي، كبيرة الموظفين، التي تشرف على تقرير بشأن التجمعات داخل الأبنية الحكومية خلال تدابير الحد من كوفيد.

وقال جونسون مخاطبا أعضاء مجلس العموم البريطاني اليوم إنه يرحب بتحقيقات الشرطة، مضيفا أنها ستظهر الأمور بوضوح.

وصرح متحدث باسم الحكومة في 10 داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء لا يعتقد أنه خالف أي قوانين في هذا الشأن.

وعلمت بي بي سي أن تقرير غراي لن يُنشر تزامنا مع سير تحقيقات الشرطة.

ولم تذكر كريسيدا أي حفل سيخضع للتحقيقات، وعلى الرغم من أن انتهاك اللوائح قد يفضي إلى إصدار مخالفات بعقوبات محددة، فإن تحقيقات الشرطة لا تعني أنها ستُصدر "في كل حالة ولكل شخص متورط".

كريسيدا ديك، قائد الشرطة، وبوريس جونسون

صدر الصورة، PA Media

وشددت أنغيلا راينر، نائبة زعيم حزب العمال، من جديد على دعواتها لبوريس جونسون من أجل تقديم استقالته على خلفية التحقيقات، ووصفته بأنه مصدر "إلهاء وطني".

وقال جاكوب ريس-موغ، زعيم مجلس العموم، في مؤتمر صحفي إن قيادة رئيس الوزراء كانت "رائعة"، وأن الحكومة أدت "عملا رائعا" طوال فترة الجائحة.

بوريس جونسون

صدر الصورة، Andrew Parsons / No 10 Downing Street

التعليق على الصورة، بوريس جونسون يحمل كعكة عيد ميلاد وهو يزور أكاديمية بوفينجدون في هيرتفوردشاير، قبل ساعات قليلة من حصوله على كعكة أخرى في لندن

"قلق بالغ"

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

وقالت كريسيدا اليوم الثلاثاء إنها تتفهم "القلق العام العميق" بشأن الادعاء بإقامة حفلات داخل مقر الحكومة، 10 داونينغ ستريت، إلى جانب حجم "التضحيات الضخمة" التي بذلها المواطنون خلال الوباء.

وأضافت: "لم يكن الوقت مناسبا بطبيعته" للتحقيق في انتهاكات القواعد التي تعود إلى عامين، بيد أن الشرطة ستنظر في الادعاءات التي "تبدو أنها أخطر انتهاك صارخ" للوائح.

ولخصت كريسيدا التوجيهات التي يستند عليها التحقيق في ادعاءات الانتهاكات السابقة، وقالت إن العوامل التي أخذتها الشرطة في الاعتبار هي ما إذا كان يوجد دليل على أن المتورطين "يعرفون، أو كان ينبغي أن يعرفوا أن ما يفعلونه يمثل جريمة"، إذ أن عدم التحقيق "من شأنه أن يقوّض شرعية القانون بشكل كبير".

وقالت إن الشرطة على الرغم من أنها لن تقدم "تعليقا مباشرا" على القضية، فإنها ستعرض تحديثات بشأن "نقاط مهمة".

ورحب صادق خان، رئيس بلدية لندن، بالتحقيق، وقال: "يتوقع المواطنون حقا التزام الشرطة بالقانون دون خوف أو محاباة، بغض النظر عمن يشمله ذلك، وقد أوضحت أن المواطنين عليهم أن يتوقعوا تطبيق أعلى المعايير من الجميع بمن فيهم رئيس الوزراء ومن حوله".

وأضاف: "لا أحد فوق القانون. لا يمكن أن تكون ثمة قاعدة للحكومة وقاعدة أخرى لأي شخص آخر".

كما رحبت زميلته في حزب العمال، راينر، بالتحقيق، وأضافت: "في ظل تحقيق الشرطة حاليا مع داونينغ ستريت في عهد بوريس جونسون، كيف يعتقد أنه يستطيع البقاء في منصب رئيس الوزراء؟"

وأضافت: "بوريس جونسون إلهاء وطني، لابد أن يتوقف النواب المحافظون عن دعمه، وعليه أخيرا أن يفعل الشيء المناسب وتقديم الاستقالة".

بوريس جونسون

صدر الصورة، Reuters

وينتظر البرلمان بفارغ الصبر تقرير غراي بشأن ادعاءات تفيد بإقامة حفلات خلال فترة الإغلاق للحد من وباء كورونا، بما في ذلك حفل عيد ميلاد جونسون في مقر الحكومة.

وعلى الرغم من أن مكتب مجلس الوزراء قال إن تحقيقات غراي ستستمر بالتزامن مع تحقيقات الشرطة، إلا أن بي بي سي تعلم أن التقرير النهائي لغراي، والذي كان من المتوقع نشره الأسبوع الجاري، سيتأخر الآن بسبب تحقيقات الشرطة.

ولا يتضح حتى الآن المدة التي سيستغرقها تحقيق الشرطة.

ودعا بعض نواب حزب المحافظين بالفعل صراحة إلى إستقالة جونسون، لكن آخرين قالوا إنهم ينتظرون نتائج تحقيقات غراي قبل اتخاذ أي قرار بشأن مستقبل رئيس الوزراء.

ويتعين على مجموعة من 54 نائبا أن يكتبوا إلى السير غراهام برادي، رئيس لجنة 1922، للإعلان عن عدم ثقتهم برئيس الوزراء، قبل بدء إجراءات سحب الثقة منه، والتنافس على تولي منصب قيادة الحكومة.

وقال النائب البارز ديفيد ديفيس، الذي دعا جونسون إلى الاستقالة الأسبوع الماضي، إن تحقيق الشرطة يعني أن "هذا الكابوس يزداد سوءا"، مضيفا: "علينا أن نستطيع العودة إلى التعامل مع التهديدات الحقيقية في أسرع وقت".

line

ما هي العقوبات التي يمكن فرضها؟

تحليل من فريق تقصي الحقائق - بي بي سي

أكدت كريسيدا ديك، قائد الشرطة أن "التحقيق الذي نجريه لا يعني، بالطبع، إصدار مخالفات بعقوبات محددة في كل حالة وبحق كل شخص متورط".

وتعتبر المخالفات بعقوبة محددة عقوبة رئيسية لانتهاكات تدابير الحد من كوفيد-19. في بداية الوباء، وكانت الغرامة 60 جنيها إسترلينيا، ويمكن تخفيضها إلى 30 جنيها إسترلينيا في حالة الدفع في غضون 14 يوما.

ورُفعت الغرامة إلى 100 جنيه إسترليني في مايو/أيار 2020 وإلى 200 جنيه إسترليني في وقت لاحق من ذلك العام، مع تخفيضهما في حالة سرعة السداد.

وفي يناير/كانون الثاني عام 2021، رُفعت الغرامة إلى مبلغ 800 جنيه إسترليني للأشخاص الذين يحضرون تجمعات تضم أكثر من 15 شخصا، و10 آلاف جنيه إسترليني لمن ينظموا تلك التجمعات، مع إمكانية مضاعفة الغرامات في حالة تكرار المخالفات.

وقد يصبح الأمر أكثر خطورة في حالة رفض دفع الغرامات، واختيار عقد جلسة استماع في المحكمة الجزئية بدلا من ذلك.

line

أزمة جديدة

يواجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ضغوطا جديدة بعد أن أقرت رئاسة الوزراء بأن موظفين تجمعوا داخل مقر الحكومة، 10للاحتفال بعيد ميلاده خلال تدابير الإغلاق الأولى للحد من كوفيد.

وكانت قناة "آي تي في نيوز" الإخبارية قد كرت أن نحو 30 شخصا حضروا المناسبة التي أقيمت في يونيو/حزيران 2020 واحتفلوا به مع تقديم كعكة عيد الميلاد.

وقالت رئاسة الوزراء إن الموظفين "اجتمعوا لفترة وجيزة" من أجل "تهنئة رئيس الوزراء بعيد ميلاد سعيد"، مضيفة أن الأمر استغرق "أقل من 10 دقائق".

وكانت القواعد في ذلك الوقت، 19 يونيو/حزيران 2020، تحظر معظم التجمعات الداخلية لأكثر من شخصين.

جونسون في داونينغ ستريت

صدر الصورة، Reuters

وقالت قناة "آي تي في نيوز"الإخبارية إن الاحتفال بعيد الميلاد أقيم في غرفة مجلس الوزراء في ذلك اليوم بعد الساعة الثانية ظهرا، وأضافت أن الترتيب للاحتفال كان مفاجأة لجونسون من خطيبته آنذاك، كاري سيموندز، بعد عودته من رحلة رسمية لأكاديمية في هيرتفوردشاير.

ونفى وزير البيئة، جورج يوستيس، ادعاء قناة "آي تي في نيوز" بأن 30 شخصا تجمعوا في غرفة مجلس الوزراء، قائلا إن عدد الموظفين الموجودين "يقترب من 10 أشخاص" وكان (الاحتفال) "حرفيا مجرد كعكة عيد ميلاد أُحضرت في نهاية اليوم".

كما نفى وزير النقل، غرانت شابس، الذي كان والده يتلقى العلاج في مستشفى لمدة أربعة أشهر خلال الوباء، أن تكون المناسبة جمعت ما يصل إلى 30 شخصا، وقال لبي بي سي بريكفاست إن المجموعة تعمل معا طوال اليوم.

وقال في وقت لاحق لبرنامج توداي على إذاعة بي بي سي 4 إن الاحتفال نظمه مكتب رئيس الوزراء، وليس خطيبة جونسون في ذلك الوقت، لكنه "كان غير حكيم بالنظر إلى الظروف".

وعلى الرغم من "غضبه وإحباطه"، طالب بالتحلي بـ "الصبر" وانتظار نتائج التحقيق مع الأطراف في 10 داونينغ ستريت في التجمعات خلال فترة الإغلاق، والذي تشرف عليه سو غراي، كبيرة موظفي الخدمة المدنية، مضيفا: "وقت الانتظار ليس طويلا".

وعلمت بي بي سي أن غراي علمت بالفعل بمناسبة يوم 19 يونيو/حزيران.

بوريس جونسون

صدر الصورة، UK Government

التعليق على الصورة، بوريس جونسون في غرفة مجلس الوزراء في اليوم الذي تولى فيه منصبه في يوليو/تموز 2019

وقالت رئيسة حزب المحافظين السابقة، البارونة وارسي، لقناة بي بي سي، إن الوقت حان لجونسون "للتفكير مليا وبجدية في ما هو يصب في مصلحة هذا البلد".

وأضافت: "السؤال الذي يجب أن يطرحه على نفسه كل صباح هو هل بقائي في المنصب يسمح لي بإدارة هذه الوظيفة بما يجعل البلد أفضل، أم أنني مصدر إلهاء؟"

وقال النائب المحافظ، أندرو بريدجن، لبرنامج نيوزنايت إن الكشف عن إقامة تجمع في مقر رئاسة الوزراء للاحتفال بعيد ميلاد جونسون خلال تدابير الإغلاق الأولى للحد من فيروس كورونا، "قد يكون القشة التي قصمت ظهر البعير".

line

أبرز تدابير الإغلاق في إنجلترا خلال عيد ميلاد جونسون:

  • حظر اختلاط مجموعة من أكثر من شخصين داخل الأبنية، مع السماح في الخارج لتجمع ما يصل إلى ستة أشخاص.
  • لم يعد الناس بحاجة إلى "عذر مقبول" للتجمع في الخارج.
  • سُمح لأسرتين بالاجتماع في الداخل اعتبارا من 4 يوليو/تموز.
line

بيد أن رئيس الوزراء حصل على دعم بعض زملائه في مجلس الوزراء.

وقالت وزيرة الثقافة، نادين دوريس، في تغريدة: "إذن، هل أصبح شراء أشخاص في مكتب كعكة في منتصف فترة ما بعد الظهر لشخص آخر، يعملون معه في المكتب ويتوقفون لمدة 10 دقائق وغناء عيد ميلاد سعيد ثم العودة إلى مكاتبهم، هل أصبح يسمى الآن حفلة؟"

كما دعا بعض نواب حزب المحافظين، بمن فيهم زعيم الحزب الاسكتلندي، دوغلاس روس، جونسون إلى الاستقالة، بيد أن كثيرين يقولون إنهم ينتظرون النتائج التي توصلت إليها غراي قبل إصدار حكم.

بوريس جونسون

صدر الصورة، UK Parliament/Jessica Taylor

التسلسل الزمني: التجمعات الحكومية المزعومة

تواجه الحكومة ضغوطا متزايدة بشأن العديد من الحفلات والتجمعات التي يُزعم أنها عقدت أثناء عمليات الإغلاق في عام 2020. إليكم ما نعرفه عنها وعن القيود التي كانت مفروضة في ذلك الوقت:

10 مايو/أيار 2020

أعلن بوريس جونسون عن خطة لاتخاذ "الخطوات الأولى الدقيقة" للخروج من الإغلاق الذي كان بدأ في مارس/آذار 2020. لكنه قال إنه يجب على الناس الاستمرار في "الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي ولتنفيذ هذه القواعد، وسنزيد الغرامات على الأقلية القليلة التي ستكسرها".

وأشارت القيود القانونية في ذلك الوقت، إلى أنه لا يمكنك مغادرة منزلك من دون تقديم عذر معقول. وكان التوجيه الحكومي هو أنه يمكنك مقابلة شخص واحد خارج أسرتك في مكان خارجي أثناء ممارسة الرياضة.

15 أيار/مايو 2020

أظهرت صورة التقطت في مايو/أيار 2020، رئيس الوزراء وبعض الموظفين في مكتبه وهم يحملون زجاجات نبيذ ولوح من الجبن في حديقة داونينغ ستريت. وعندما سئل عن الأمر، قال جونسون "هؤلاء الناس في موقع عملهم، يتحدثون عن العمل".

20 أيار/مايو 2020

تمت دعوة نحو 100 شخص عبر البريد الإلكتروني إلى "حفلة مشروبات تحترم التباعد الاجتماعي في حديقة 10 داوننغ ستريت" نيابة عن السكرتير الخاص لرئيس الوزراء، مارتن رينولدز.

وقال شهود لبي بي سي إن رئيس الوزراء وزوجته كانا من بين حوالي 30 شخصا حضروا الحفلة.

وأكد جونسون أنه حضر الحدث، قائلاً إنه كان هناك لمدة 25 دقيقة و"اعتقد ضمنيا أنه كان حدثا يتعلق بالعمل".

17 يوليو/تموز 2020

أعلن بوريس جونسون عن خطط لـ "عودة بدرجة كبيرة إلى الحياة الطبيعية" في إنجلترا بحلول عيد الميلاد "من خلال اتخاذ إجراءات محلية محددة بدلاً من عمليات الإغلاق العام على المستوى الوطني عموما.

لكنه أضاف أن الجدول الزمني المتعلق بذلك يعتمد على "أن يبقى كل فرد منا في حالة تأهب ويتصرف بمسؤولية".

5 نوفمبر/تشرين الثاني 2020

مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى، أخبر رئيس الوزراء الناس في إنجلترا أننا "نطلب منكم مرة أخرى البقاء في المنزل" مع بدء إغلاق عام جديد.

وقال إنه يجب على الناس مغادرة منازلهم فقط "للعمل إذا لم يكن بإمكانك العمل من المنزل ومن أجل التعليم وللقيام بالأنشطة الأساسية وحالات الطوارئ". وتم حظر التجمعات الداخلية مع الأسر الأخرى، إلا إذا كانت لأغراض العمل.

13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020

قالت مصادر لبي بي سي إن موظفين في داونينغ ستريت حضروا تجمعا دعت له كاري جونسون في الشقة التي تعيش فيها هي ورئيس الوزراء. ونفى متحدث باسم السيدة جونسون أن تكون الحفلة قد حدثت.

27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020

أقيمت حفلة وداع للمساعدة العاملة في مكتب رئاسة الوزراء، كليو واتسون، تضمن مشروبات كحولية وألقى جونسون خلاله خطابا، وفقا للمصادر.

2 ديسمبر/كانون الأول 2020

انتهى الإغلاق الوطني الثاني بعد أربعة أسابيع، لكن بوريس جونسون استبدل القيود التي كان معمول بها بـ "مستويات صارمة لإبقاء مستويات الاصابة بهذا الفيروس منخفضة".

وتم وضع لندن في المستوى الثاني والذي منع شخصين أو أكثر من أسر مختلفة من الاجتماع في الداخل، ما لم يكن ذلك "ضروريا بشكل معقول" لأغراض العمل.

10 ديسمبر/كانون الأول 2020

أكدت وزارة التعليم أنها عقدت اجتماعا مكتبيا لشكر الموظفين على عملهم أثناء الوباء. وتقول إن المشروبات والوجبات الخفيفة أحضرها أولئك الذين حضروا ولم تتم دعوة أي ضيوف خارجيين أو موظفي دعم.

14 ديسمبر/كانون الأول 2020

اعترف حزب المحافظين بوقوع "تجمع غير مصرح به" في مقره الرئيسي في وستمنستر. وقد عقده فريق مرشح الحزب لرئاسة بلدية لندن، شون بيلي، الذي استقال منذ ذلك الحين من منصب رئيس لجنة الشرطة والجريمة في مجلس لندن. وستتحدث شرطة العاصمة مع شخصين حضرا الحفل.

15 ديسمبر/كانون الأول 2020

قالت مصادر متعددة لبي بي سي إنه تم إجراء مسابقة (أسئلة وأجوبة عن معلومات عامة 'كويز') بمناسبة عيد الميلاد للموظفين في مكتب رئاسة الوزراء العام الماضي. وأظهرت صورة - نشرتها صحيفة صنداي ميرور - أن بوريس جونسون كان يشارك في الحدث وكان يجلس بين زميلين له. ونفى جونسون ارتكاب أي مخالفة.

16 ديسمبر/كانون الأول 2020

انتقلت لندن إلى أعلى مستوى من القيود وقال مات هانكوك، الذي كان وزير الصحة في ذلك الوقت، إنه من المهم أن "يتوخى الجميع الحذر" قبل فترة الأعياد.

واعتذرت وزارة النقل بعد تأكيد تقارير عن إقامة حفلة في مكاتبها في ذلك اليوم، ووصفتها بأنها "غير مناسبة" و"خطأ في التقدير" من قبل الموظفين.

18 ديسمبر/كانون الأول 2020

نفى مكتب رئاسة الوزراء، تقريرا لصحيفة ديلي ميرور يفيد بأن حفلة أقيمت في مقر الرئاسة في داونينغ ستريت.

ومع ذلك، أظهر مقطع فيديو حصلت عليه قناة آي تي في نيوز، السكرتيرة الصحفية لرئيس الوزراء آنذاك أليغرا ستراتون، وهي تقول ممازحة عن تقارير عن إقامة حفلة: "كانت تلك الحفلة الخيالية مجرد اجتماع عمل ولم يكن يتبع قواعد التباعد الاجتماعي".