تواصل- فريق التحرير:
أكد بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر، البالغ 94 عاما،والمبتعد عن الحياة العامة منذ 2013، رفضه الشديد لتحميله أي مسؤولية، نحو اعتداءات جنسية ارتكبها كهنة في وقت سابق.
من جانبه علق الفاتيكان على تقرير تم نشره بطلب من الكنيسة، معبرا عن "شعوره بالعار والندم".
وأعرب مدير المكتب الإعلامي للفاتيكان عن شعوره بالعار والندم للعنف الذي مورس على قصر - أطفال- من رجال دين، مؤكدا لجميع الضحايا تضامنه معهم.
وحول تفاصيل الواقعة، فقد اتهم تقرير أُعد بطلب من الكنيسة اليوم الخميس، البابا السابق بأنه لم يتخذ أي إجراء لمنع كهنة من ارتكاب انتهاكات جنسية بحق قصّر.
وأضاف التقرير أن الانتهاكات تمت في الأبرشية الألمانية التي كان مسؤولا عنها في ثمانينات القرن الماضي.
وأوضح التقرير أن الكاردينال جوزف راتسينغر، قبل توليه سدة الحبرية، لم يتّخذ أي تدبير بحق أربعة كهنة يشتبه بارتكابهم اعتداءات جنسية.
ونفى الكاردينال راتسينغر أي علم له بماضي هذا الكاهن الذي تصدرت أخباره عناوين الصحف في العام 2010، إبان تولي بنديكتوس السادس عشر.
في الوقت ذاته وجه معدو التقرير انتقادات للكاردينال راينهارد ماركس، الأسقف الحالي لأبرشية ميونيخ وفرايزينغ لعدم اتخاذه تدابير بحق كاهنين يشتبه باعتدائهما جنسيا على أطفال.
