الدول العربية, العراق

العراق.. ارتفاع حصيلة هجوم "داعش" بنينوى إلى 13 قتيلا

خلال عملية وقعت في وقت متأخر ليل الخميس، وفق وزارة البيشمركة

03.12.2021 - محدث : 03.12.2021
العراق.. ارتفاع حصيلة هجوم "داعش" بنينوى إلى 13 قتيلا

Iraq

علي جواد / الأناضول

أعلن محافظ أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق أوميد خوشناو، الجمعة، ارتفاع حصيلة هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على قرية "خدرجيجة" في قضاء مخمور بمحافظة نينوى (شمال)، الخميس، إلى 13 قتيلا.

وقال خوشناو في بيان، إن حصيلة هجوم أمس في قضاء مخمور بلغت 13 قتيلا، 10 من قوات البيشمركة و3 مدنيين".

وأضاف: "كما يرقد أحد عناصر البيشمركة في العناية المركزة (في حالة حرجة)".

وأوضح أن "ما جرى كان نتيجة الفراغ الأمني الموجود في هذه المناطق، ولهذا نطالب بالاستعجال في إيجاد تنسيق أمني جيد بين قوات البيشمركة والقوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي".

وفي وقت سابق الجمعة، أفادت وزارة "البيشمركة" في حكومة إقليم كردستان، بأن 7 من قواتها إضافة إلى 3 مدنيين قتلوا جراء الهجوم ذاته، قبل أن يعلن محافظ أربيل ارتفاع العدد.

ومساء الخميس، قال مصدر في قوات البيشمركة لمراسل الأناضول، إن الهجوم على قرية "خدرجيجة" أوقع ثلاثة أشقاء قتلى من أبناء مختار القرية.

وكان عناصر من "داعش" شنوا، السبت الماضي، هجوما مسلحاً استهدف موقعا لـ"البيشمركة" في ناحية كولجو التابعة لإدارة كرميان بالإقليم، وكمينا بعبوة ناسفة لمركبة تقل جنودا، ما أوقع 6 قتلى.

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد التي اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أنه لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.

وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي و"البيشمركة"، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول "داعش" في العراق.

وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظتي صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.

وتشكلت الفراغات نتيجة التوتر بين الجيش و"البيشمركة" عقب استفتاء الانفصال الباطل عام 2017، إذ تمتد بينهما ما يشبه الأرض الحرام بين الجيشين، وفي بعض المناطق تكون بعمق بضعة كيلومترات، وتعد ملاذا لتحرك مسلحي "داعش".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın