سياسة عربية

اتصال أمريكي بسعيّد يطالبه بحكومة وعودة البرلمان المنتخب

احتجاجات أمام البرلمان التونسي بعد انقلاب سعيد- جيتي
احتجاجات أمام البرلمان التونسي بعد انقلاب سعيد- جيتي

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إنه "حث" الرئيس التونسي، قيس سعيّد، على رسم خطة للعودة السريعة إلى "المسار الديمقراطي"، بعد أسبوع من سيطرته على السلطات.

وقال البيت الأبيض، في تصريح نشر على موقعه، إن النقاش مع الرئيس التونسي استغرق ساعة من الزمن، ونقل سوليفان فيها "دعم الرئيس جو بايدن للشعب التونسي وللديمقراطية التونسية، القائمة على الحقوق الأساسية والمؤسسات القوية، والالتزام بسيادة القانون".

وشدد على أن الحاجة الماسة للقيادة التونسية للعودة السريعة للمسار الديمقراطي تتطلب "تشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس وزراء قادر على تحقيق الاستقرار في الاقتصاد التونسي، ومواجهة جائحة كورونا، فضلا عن ضمان عودة البرلمان المنتخب في الوقت المناسب".

وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة، مع أصدقاء تونس، على استعداد لمضاعفة الجهود لمساعدة البلاد على التحرك نحو مستقبل آمن ومزدهر وديمقراطي.

 

وهذا الاتصال الأمريكي هو الثاني، وسبقه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي حث سعيد على "احترام الديمقراطية".

 

وقالت الخارجية الأمريكية، قبل أيام، إن بلينكن حث سعيد على "الاستمرار في الحوار المفتوح مع جميع الأطراف السياسية والشعب التونسي".


وأضاف البيان أن وزير الخارجية الأمريكي حث الرئيس التونسي على "الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي تعد الأسس التي يقوم عليها الحكم في تونس"، متعهدا بدعم الاقتصاد التونسي، ومساعدة البلاد في مواجهة انتشار فيروس كورونا.

التعليقات (2)
ابوعمر
الأحد، 01-08-2021 01:31 م
غير صحيح..كل اتصالات امريكا تشجيعية وتحفيزية ومساندة للانقلاب الذي نفذه السحلية اللعينة...امريكا العدو الأكثر عداء للشعب العربي....فلا تنتظروا منها غير الشر
احمد
الأحد، 01-08-2021 03:25 ص
الاتصال الاخير كارت اصفر من اداره بايدن .. الاتصال دام ساعه خلالها افهمه الامريكان ان السير وراء امبراطور الامارات ستكون نهايته مثل القذافي الذي اعدم بالخازوق . طرطور تونس اخطأ التوقيت لانه لو فعلها ايام ترامب للقى التأييد لكن مع اداره بايدن سيلقى النعال اما التونسيون الذين صدعوا رؤوسنا لسنوات طوال بثوره البطيخ المبسمر و انهم الشعب المعجزه و انهم علموا العرب الكرامه في النهايه خرجوا ( خرطي ) و لا يستحقون الاحترام ولا التقدير و سلموا لنا على الشعب الذي اراد قيس العابدين بن سعيد