1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوريل يحذر من نفوذ تركي على طرق الهجرة في ليبيا

٢٩ يوليو ٢٠٢١

"سيكون لتركيا تأثير على طرق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط"، وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل يحذر في مقابلة مع صحيفة إسبانية من تأثير أنقرة في هذا الملف والسبب برأيه يعود إلى انقسام الأوروبيين.

https://p.dw.com/p/3yHQa
بفضل "القواعد البحرية" التي ستكون قادرة على امتلاكها في ليبيا "مقابل السواحل الإيطالية"، فإن تركيا "سيكون لها تأثير على طرق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط كما هو الحال في شرق البحر المتوسط".
مهاجرون وجندي تركي في المتوسط صورة من: picture-alliance/AP/Turkish Military

حذّر وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في مقابلة مع صحيفة "إل باييس" الإسبانية اليوم الخميس (29 تموز/ يوليو 2021) من أن تركيا ستكون قادرة على ممارسة نفوذها على طريق الهجرة من ليبيا بفضل حضورها القوي في هذا البلد. وقال بوريل خلال هذه المقابلة "في الوقت الراهن، تركيا حاضرة بشكل كبير في ليبيا وقد أصبحت لاعبا رئيسيا" هناك.

وأشار إلى أنه بفضل "القواعد البحرية" التي ستكون قادرة على امتلاكها في ليبيا "مقابل السواحل الإيطالية"، فإن تركيا "سيكون لها تأثير على طرق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط كما هو الحال في شرق البحر المتوسط". ورأى بوريل أن الأوروبيين من جانبهم  "كانوا منقسمين جدا وهذا يترتب عليه ثمن" .

وخلال الحرب بين القوى المتنافسة في ليبيا في عامي 2019 و2020 لغاية وقف طلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تركيا تدعم حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقراً، ضد رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر المدعوم من روسيا ودول أخرى كالإمارات ومصر.

ووقّع  الرئيس التركي رجب طيب إردوغان  مع حكومة الوفاق الوطني (برئاسة فايز السراج) في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 اتفاق تعاون عسكري واتفاقا لترسيم الحدود البحرية يسمح لتركيا بتأكيد حقوقها في مناطق شاسعة في شرق البحر الأبيض المتوسط غنية بالنفط والغاز.

وتدهورت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشكل حاد منذ العام 2016 وتأججت التوترات خصوصا بعد سلسلة عمليات التنقيب عن الغاز التي نفذتها أنقرة في المياه اليونانية والقبرصية في شرق البحر المتوسط وبسبب وجود جنود أتراك في ليبيا.

ع.خ/ أ.ح ( ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد