الخرطوم/طلال اسماعيل/ الأناضول

وصل 3 آلاف لاجئ إثيوبي إلى ولاية القضارف شرقي السودان، جراء النزاع المسلح غربي إثيوبيا.

وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، الثلاثاء، إن السلطات استقبلت منذ مساء الإثنين، 3 آلاف لاجئ إثيوبي ينتمون لقبائل "الكومنت" بعد عبورهم الحدود عند قرية تايا بولاية القضارف (شرق)، ووفرت لهم مأوى مؤقتا.

وفي 22 أبريل/نيسان الماضي، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية (حكومية)، إن جماعة مسلحة سيطرت على مقاطعة سيدال في منطقة كماشي بإقليم بني شنقول، غربي البلاد.

كما وردت تقارير عن ارتكاب أعمال قتل بعد تفجر العنف العرقي في إقليم "بني شنقول قمز"، شمل هجوما في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قُتل فيه أكثر من 200 مدني.

وأضافت وكالة "سونا"، "يمثل هذا الرقم (3 آلاف) أكبر عدد من اللاجئين الإثيوبيين الذين يعبرون إلى السودان في يوم واحد منذ الموجة الأولى التي شهدها البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إثر اندلاع القتال بين قوات إقليم تيغراي والجيش الفيدرالي الإثيوبي".

وفي 13 يوليو/تموز الجاري، أعلنت السلطات السودانية، ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا إلى 78 ألفا.

وكانت أديس أبابا، أعلنت وقف إطلاق نار من جانب واحد، في 28 يونيو/ حزيران الماضي، لأسباب إنسانية، أثناء انسحاب قواتها من تيغراي​​​​​​​، حيث تواجه ضغوطا دولية متزايدة، مع استمرارها في عزل الإقليم عن بقية العالم، لكن إعلاما محليا يقول إن القتال "تجدد في الأيام الأخيرة".

ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شهد إقليم "تيغراي" اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة على الإقليم بالكامل.